+ A
A -
تعاني وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من شُح التقطير فيها وتدعي الوزارة أنها تسعى للتقطير ولكنها تواجه عزوفاً من القطريين بشكل عام لكونها تحتاج إلى تخصصات، لكن هذه التخصصات لا تتوافر في القطريين، هذا بحسب آخر تصريحات للوزارة !

وظني أن مثل هذه التصريحات للاستهلاك الإعلامي، ويكذبها الواقع، لأن الحديث حالياً عن وزارة وليست هيئة ولأنها قبل أن تتحول من هيئة إلى وزارة يفترض أنها كونت قاعدة لا بأس بها من القطريين، أو على الأقل احتفظت بالحد الأدنى من القطريين لديها!

لكن كيف يحدث ذلك ومدير قسم التعيينات غير قطري منذ 2006 وحتى 2015 ؟!

وكيف نتغنى بالتخصص ومدير- مديرة- الموارد البشرية لا علاقة لها بالتخصص إلا من خلال HER HUSBAND ؟!

لكن بالفعل أعجبني معالجة الوضع للاحتفاظ بموظفيها القطريين استحداثها- الوزيرة- لعلاوة جديدة من مكتبها الخاص تحت مسمى بدل RETENTION وهذه العلاوة ما بين 3000 و10000 آلاف ريال.

وهذه العلاوة بالرغم من مسماها الغريب- وشخصياً لم أسمع بهذه العلاوة في الوزارات والدوائر الحكومية- لكن من وجهة نظري تمثل مدخلاً قابلًا للتعميم لكون القطري أصبح عملة يسعى الجميع لرفع معدل وجودها في وزارته أو هيئته أو مؤسسته في ظل سعي وحرص الحكومة لرفع هذا المعدل!

الخلاصة:

بدل استبقاء وفق الترجمة الحرفية لـ RETENTION من شأن تعميمها في إطار الصلاحيات الخاصة للوزير- كما هي الدرجة الاستثنائية- تمنح الوزير فرصة التحرك لتقدير الموظفين خارج إطار المساواة الظالمة للموارد البشرية !



copy short url   نسخ
04/05/2015
1048