+ A
A -
لنتخيل حال المنطقة لو واجهت القيادة القطرية خطوة سحب السفراء بالمثل وواجهت التراشق الإعلامي بتوجيه إعلامها المؤثر للرد على الاستفزازات بالمثل.

لنتصور وفق هذا السيناريو كيف سيكون حال خليجنا الآن؟!

لا شك في أنه لن يسر إلا الأعداء !

لكن السياسة الحميدة التي دأبت عليها القيادة القطرية منذ المؤسس كانت وما زالت قائمة على (وعاملت أنا بالصدق والنصح والنقا) وكفى بهذه القاعدة سياسة في العلاقات الأخوية التي لا تنفك عنها قيادتنا بالرغم من شدة المواقف ومحاولات التصعيد والتأزيم التي تواجهها !

ولا أعتقد أن مر على قطر مواقف شديدة وعصيبة كما هو حال الأزمة الأخيرة التي انتهت- نأمل- في اللقاء الذي عقد بالرياض للقيادات الخليجية !

ومع كل الحملات الإعلامية والسياسية- والتويترية- لم يغير ذلك من السياسة القطرية، وتعاملت بالتي هي أحسن للحفاظ على اللحمة الخليجية والصف الخليجي من الانفلات !

ولحكمة القيادات الخليجية بشكل عام دور في الحفاظ على هذه الوحدة لمواجهة مخاطر أشد تحيط بالمنطقة.

وكمواطنين نرفع كل الامتنان والشكر لسمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت الشقيقة الكبيرة بمواقفها، وكل الشكر لسلطنة عمان بقيادتها الرشيدة على مواقفها النموذجية في العلاقات الأخوية.

الخلاصة:

مستمرون في المضي بهذا الوطن نحو الرفعة والمكانة التي يستحقها بمعية قيادة أمينة وشعب مخلص، وكما قال سموه حفظه الله (لن نعيش على هامش الحياة ولا نمضي تائهين بلا وجهة ولن نكون تابعين لأحد).

تميم بن حمد

أمير دولة قطر



copy short url   نسخ
18/11/2014
478