+ A
A -
كل متابع لما يثار بين فترة وأخرى على قطر بشأن تنظيمها كأس العالم 2022 يشعر أن المسألة ليست ارتجالية بقدر ما هو تعمد وانتهازية واستفزاز!

كيكة تنظيم 2022 تسيل لها لعاب القاصي وحسد الداني، ولعل حجم ما أعلن عنه من موازنات ومشاريع وأرقام فلكية لتنظيم هذه البطولة تفتح شهيتهم أكثر للمزيد من المطالب والتي ظاهرها الرحمة وباطنها الكذب والانتهازية، ويبدو أنها لم ولن تتوقف طوال السبع سنوات المتبقية 2022.

السنوات السبع المقبلة تعتبر مفصلية على قطر من حيث ما سيتم إنجازه من مشاريع وبنية تحتية ضخمة ليس لها مثيل في المنطقة، وهذا ما يستدعي الاستنفار المنظم والمرتكز على كفاءات بحجم التحديات، واللجنة العليا للمشاريع والإرث بقدر هذه التحديات، لكن لا يخلو العمل من تقصير هنا أو هناك!

وأتمنى فقط أن نرفع من قيمة هذا الحق- فوزنا بحق تنظيم كأس العالم 2022- باعتباره حقا لا ينازعنا عليه أحد وطي بعض الملفات الابتزازية نهائياً، لكي ننطلق على أرض صلبة وللتركيز على المتطلبات لا المطالب.

ينبغي أن نخرج من دائرة ردة الفعل لكل حملة تستهدف النيل من هذا الحق بفعل يوازيه أو زيادة عن ذلك.

الخلاصة

نريد التعامل بقوة مع حقنا غير المنازع عليه في تنظيم هذه البطولة، وكمواطن لا ترضيني بيانات ردة الفعل التي تصدر بين فينة وأخرى وفيها عبارات التهديد والوعيد، ثم وما إن تهدأ الأمور يتم التراجع عنها.

افهموها خير وسيلة للدفاع الهجوم.



copy short url   نسخ
03/06/2014
418