+ A
A -
بداية لا شك في ان الحديث عن اللقاء الذي تم بالأمس تحت عنوان «تعليمنا بين الواقع والطموح» كنا في حاجة له وهو ما يدفعني بداية لتقديم الشكر الجزيل لمعالي رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للتعليم ولسعادة الشيخة هند بنت حمد رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى للتعليم ولسعادة وزير التعليم على تكرمهم بهذا اللقاء وإتاحة الفرصة للاستماع للواقع وللميدانيين في العملية التعليمية على وجه التحديد.

ولا يخلو اي اجتماع من ملاحظات، اذكر منها في هذا الاجتماع مايلي:

- كثرة الحضور من موظفي المجلس الأعلى بالاجتماع مسؤولين وموظفين واستحواذهم على المساحة الأكبر من مقاعد الحضور!

- محاور النقاش خلت من المعلم والطالب وتم تناول هموم المعلم على الهامش اما الطالب فلم يذكر.

- الحديث عن المدارس المستقلة لازال البعض يسوق له بالرغم من إجماع الرأي القطري على فشل هذه التجربة، ولكن للأسف غاب صدى الرأي العام!

- التنظيم لم يكن موفقاً نهائياً ولم يظهر ان هناك التزاما بعدد الدعوات فكل من حضر الفندق دخل دون ان يسأله أحد لذلك ظل بعض المدعوين وقوفاً ولم يجدواً مكاناً لهم!

الخلاصة:

الدعوة والنقاش حول تعليمنا بادرة طيبة والإصلاح يحتاج لجهد كبير دون مجاملة ودون محاباة لما يسمى «تعليم لمرحلة جديدة» وهذا ما يستدعي المزيد من الشفافية، سائلين الله للقيادة التعليمية السداد والتوفيق للنهوض بالعملية التعليمية من واقعها غير المرضي إلى الطموح المرضي.

ملاحظة:

أتمنى من معالي رئيس مجلس الوزراء ان يجد فرصة للالتقاء بالمعلمين والمعلمات فقط، حينها اتصور انه سيستمع لما لم يسمعه في هذه الجلسة، مع الشكر في كل الأحوال.



copy short url   نسخ
01/04/2014
439