+ A
A -

في كل دول العالم المستشفيات الخاصة هي الأفضل في مستوى خدماتها وعلاجها مقارنة بالمستشفيات العامة الحكومية.
ما عدا قطر المعادلة معكوسة حيث المستشفيات الحكومية هي الأفضل والأجود وهي من يثق فيها المواطن والمقيم مقارنة بالمستشفيات الخاصة والتي هي بالفعل الأسوأ في العلاج!
للأسف المستشفيات العامة- مثل مستشفى حمد- الزحام عليها لا يطاق واصبح يشكل ضغطاً كبيراً على كادره وجميعنا نعلم بالعلة ولا نعلم متى ننتهي منها؟!
لكن الحديث في هذا المقام حول القطاع الصحي الخاص والذي يفترض ان يكون بمستوى ما نسمعه عن المستشفيات الخاصة بكل دول العالم، بل ان هناك دولا معروفة بالسياحة الصحية!
وهي سياسة - الاستثمار الصحي - لجأت إليها بعض الدول لتخفيف العبء ولو نسبياً على المستشفيات العامة الحكومية ونجحت الكثير من الدول في ذلك! للأسف ان واقع المستشفيات الخاصة لدينا كأنها عيادات بها أسرة للنوم وأفضل علاجاتها لحالات الزكام والامراض البسيطة جداً، ومعظم الحالات وبمجرد استنفاد خدماتهم الروتينية المدفوعة الأجر- من جيوبنا وليست ببطاقة التأمين الصحي كالأجنبي- يتم طلب سيارة الاسعاف لإحالة المريض لمستشفى حمد العام لعدم قدرتهم على معالجة الحالة!
هل نتخيل ذلك في الدول الأخرى؟!
أستغرب ما الذي ينقص القطاع الصحي الخاص لدينا لكي يكون في المستوى المفترض؟!
أتمنى على المجلس الأعلى للصحة ان ينظر في حال المستشفيات الخاصة وكيفية النهوض بها او تشجيع المستثمر الأجنبي في هذا القطاع.
وهذا ما يدفعنا للسؤال حول دور بنك التنمية: لمَ لا يشجع على الاستثمار في القطاع الصحي ويمول مشاريع المستشفيات؟!
والملام موجه لتجار المولات والمجمعات التجارية والأبراج، أين أنتم من مشاريع الصحة؟!
أخيراً:
ماذا سنستفيد كمواطنين من مشروع التأمين الصحي والمستشفيات الخاصة لدينا بهذا الحال كأنك يا بو زيد ما غزيت !.
copy short url   نسخ
13/03/2014
568