الدوحة- قنا- استضافت دولة قطر ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أعمال الاجتماع الثلاثين للجنة مسؤولي التعليم والتدريب المهني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك لاستكمال متابعة تنفيذ قرارات وتوصيات أصحاب السعادة وزراء التربية والتعليم في مجال التعليم والتدريب المهني، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول الأعضاء والوقوف على آخر المستجدات في مجال التعليم والتدريب المهني.
وأكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في الكلمة التي افتتح بها الاجتماع، أهمية دعم سوق العمل الخليجي وتعزيز قدراته التنافسية محليا وعالميا من خلال التعليم والتدريب المهني لتحقيق التكامل الخليجي في شتى التخصصات والمجالات، وتبادل الخبرات والتجارب الرائدة في مجال التعليم المهني لتلبية تطلعات قادة وشعوب دول المنطقة على كافة الصعد. من ناحيته، نوه سعادة المهندس عبدالله بن علي الربعي، رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون، في كلمته بأهمية الاجتماع لدعم المسيرة والرؤية المشتركة للتعاون أمام تسارع التقنية والذكاء الاصطناعي، مشددا على ضرورة مواصلة تطوير العمل التعليمي المشترك من خلال الاهتمام بالتعليم والتدريب المهني وتجويده، والارتقاء بالمهارات الخليجية ومخرجات البرامج والمشاريع المستقبلية، وصولا لازدهار وريادة دول المجلس. ناقش الاجتماع الذي ترأسته السيدة مها زايد الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، ومنها المسح الشامل للبرامج الحالية في مجالات احتياجات سوق العمل التقنية والمهنية والذكاء الاصطناعي، والبرامج والمشاريع المستقبلية لمواجهة الكوارث والجوائح، ومسابقة المهارات الخليجية التي ستستضيفها دولة قطر عام 2025، إضافة للرؤى والموجهات المستقبلية لمنظومة المؤهلات والمعايير والاختبارات المهنية.
