+ A
A -
جريدة الوطن

القدس- وكالات - وصف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 8 مايو/‏‏أيار 2024، غزة بأنها «إحدى أصعب ساحات القتال بالعالم»، مشيراً إلى أن العملية العسكرية في رفح «لا تضمن وقف الهجمات الفلسطينية».

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها المسؤول العسكري الإسرائيلي، خلال مؤتمر تنظمه صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.

المتحدث العسكري أوضح أن «التحدي الأهم الذي يواجهه الجيش هو ثقة الجمهور الإسرائيلي»، مضيفاً أن «ما حدث في 7 أكتوبر/‏‏ تشرين الأول الماضي يجبرنا على أن نكون أكثر تموضعاً، وأن نعرف كيف نتقبل النقد، وبعد الفشل تحمّلنا المسؤولية».

كما أضاف أن «من يقود الحرب هو رئيس الأركان، الذي تحمّل المسؤولية، ونفهم أيضاً الآثار المترتبة على هذه المسؤولية».

وحول الحرب على غزة، أضاف هاغاري: «لقد خططنا لحرب ستستمر لمدة عام تقريباً، ربما تكون غزة من أصعب ساحات العالم من حيث القتال وكثافته والأنفاق التي حفرتها حركة حماس تحت الأرض».

إلى ذلك أشار المتحدث إلى أنه «على المستوى السياسي، وافقنا على خطة عملياتية للحرب، رأينا أننا سنتعامل أولاً مع مراكز الثقل الرئيسية لحماس، وهي شمال قطاع غزة وخان يونس».

يُشار إلى أنه وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية، فقد قتل 614 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وأصيب أكثر من 3 آلاف و362 منذ اندلاع الحرب، فيما تقول المقاومة الفلسطينية إن جيش الاحتلال يخفي العدد الحقيقي لقتلاه..كما أقر المتحدث الإسرائيلي بأن حماس تحاول تجميع نفسها في شمال قطاع غزة، مهددا بإعادة العمل هناك لمواجهتها..وتشير التقارير الفلسطينية إلى أن لجان الطوارئ التابعة لحركة حماس تنشط في المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال الذي استهدف عددا من عناصرها مؤخرا.

وحول تأخر عملية رفح، أوضح هاغاري أن الجيش الإسرائيلي لم يدخل المدينة قبل ثلاثة أو أربعة أشهر «لأنه لم تكن هناك ظروف عملية لذلك».

لكنه شدد على أن العملية العسكرية في رفح لا تضمن وقف الهجمات الفلسطينية، مضيفا: «سنتعامل مع المدينة بالطريقة التي نراها مناسبة».

إلى ذلك تطرق المتحدث الإسرائيلي إلى التقارير التي تحدثت عن تأخر واشنطن في تسليم بعض شحنات الأسلحة لإسرائيل، بالقول، إن «المساعدات الأميركية لنا غير مسبوقة، والشراكة العملياتية مهمة».

copy short url   نسخ
09/05/2024
60