+ A
A -
كتب- عادل النجار

يستضيف استاد الجنوب في تمام الساعة الثامنة مساء اليوم مباراة الريان والخور في آخر مواجهات الدور ثمن النهائي ببطولة كأس سمو الأمير.

ويسعى الريان، المتوج باللقب في ست مناسبات من قبل، لتحقيق الفوز والتأهل للدور ربع النهائي لكنه يعلم تماما أن المواجهة أمام الخور بطل دوري الدرجة الثانية لن تكون سهلة على الإطلاق وتتطلب تقديم أفضل ما يمكن من أجل التأهل. وسيدخل الريان البطولة بآمال تعويض خسارة نهائي كأس قطر أمام الوكرة، واستعادة المستوى الجيد الذي قدمه في الأمتار الأخيرة من الدوري، ليحل وصيفا برصيد 47 نقطة ويحجز مقعدا في الدور التمهيدي بدوري أبطال آسيا للنخبة، الذي قد يتحول إلى مقعد مباشر في حال التتويج بكأس الأمير. ولن تكون مهمة الريان بتلك السهولة في مواجهة الخور الذي يملك خبرة كبيرة في البطولة، حيث سبق وأن حل وصيفا في نسخة العام 2007 حينما خسر المباراة النهائية أمام السد بركلات الترجيح.

المباراة رغم أفضلية الريان الحسابية إلا أنها ستكون صعبة ومعقدة؛ لأن مباريات الكؤوس تختلف عن باقي المباريات فالحظوظ قائمة بشكل متساو وسيكون على الفريق القادر على ترجمة الفرص إلى أهداف هو الأقرب للفوز والتأهل، وستكون فرصة الخور قائمة من أجل تحقيق ذلك رغم التوقعات التي تصب في صالح الريان لكن كل الاحتمالات ستبقى قائمة حتى نهاية المباراة وقد شاهدنا في دور الستة عشر العديد من المباريات القوية التي كانت خلالها فرق الدرجة الثانية أكثر من ند للفرق الأخرى بما يعكس قوة المنافسة وتطلع كل فريق للوصول بعيدا في هذه البطولة الغالية. وينتظر جمهور الريان من لاعبيه الظهور بصورة أفضل لتعويض الخسارة القاسية في نهائي كأس قطر، حيث كان جمهور الرهيب يمني النفس بحصد بطولة في هذا المستوى الذي قدمه الفريق هذا الموسم، لكن لم يرق الأداء في نهائي كأس قطر أمام الوكرة للمستوى المطلوب، وينتظر الجمهور التعويض في كأس سمو الأمير لأنها البطولة الأغلى، والتي يبحث عنها الريان بصورة دائمة لكن المنافسة بها ستكون صعبة وسيكون على الفريق أولا اجتياز عقبة الخور في لقاء لن يكون سهلا على أي من الفريقين.

copy short url   نسخ
09/05/2024
35