رام الله- قنا- طالبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم، الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لمنع قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باجتياح رفح وتهجير المواطنين منها، خاصة أن معظمهم من النازحين من شمال ووسط القطاع جراء حرب الإبادة التي يتعرضون لها، وسط صمت دولي غير مقبول.
ووصف نبيل أبو ردينة الناطق الرســــمـــــي بــاســــــــم الرئـــاســـــــــة الفلسطينية، في بيان، اجتياح قوات الاحتلال لمعبر رفح البري والتهديد بتهجير المواطنين من مراكز الإيواء ومراكز سكنهم، ومنع مـوظـفي الأمم المتحدة من دخول قطاع غزة، بجرائم حرب تتطلب محاسبة دولة الاحتلال عليها، محذرا من مخاطر هذا التصعيد الخطير وارتكاب مجازر في رفح، ما يهدد حياة الملايين من الفلسطينيين، ويدفع بالأمور إلى حافة الهاوية، إلى جانب السيطرة على المعابر الحدودية الفلسطينية، الأمر الذي سيضاعف من معاناة المواطنين، وسيزيد من الحصار المفروض أصلا بمنع تحرك المواطنين وإخراج الجرحى، ومنع تدفق المســــاعدات الإغاثية إلى سكان القطــــاع، ما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وشدد على أن هذه السياسات العدوانية لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، معتبراً أن الحل الوحيد هو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة في أرضه ووطنه وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
