طلال منصور مدير الجولة: نتوقع منافسة قوية مع اقتراب موعد الأولمبياد
كشفت اللجنة المنظمة لمنافسات لقاء مجموعة شاطئ البحر -الدوحة 2024، ثالث جولات الدوري الماسي لألعاب القوى للعام الحالي، عن البرنامج المخصص لزيارة المدارس من أجل الترويج لجولة الدوحة الماسية بمشاركة مجموعة من الأبطال الاولمبيين والعالميين.
وأعلن الاتحاد القطري لألعاب القوى برئاسة محمد عيسى الفضالة حالة الطوارئ مع بدء العد التنازلي النهائي لانطلاق المنافـسات التي ستقام على ميدان ومضمار استاد سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي، بعد غد الجمعة، بمشاركة 154 بطلا وبطلة من بينهم أبرز أساطير أم الألعاب العالمية، والذين سيخوضون صراعا شرسا على تحطيم الأرقام القياسية وتاكيد جاهزيتهم لدورة الاالعاب الاولمبية باريس 2024.
ويشتمل البرنامج الترويجي على يومين سيزور خلالها الأبطال 6 مدارس وهي مدرسة كينجز كوليج الدوحة ومدرسة الدوحة كوليج ومدرسة بيرلا الشعبية الهندية واكاديمية نيوتن الدولية ومعهد بونابارت ومدرسة فولتار.
ويشارك في هذا البرنامج الذي سيقام اليوم الاربعاء وغدا الخميس العديد من الأبطال على غرار العداء الأميركي فيرنون نوروود بطل سباقات السرعة ومواطنته الايشا جونسون واليونانية كاترينا ستيفانيدي والهندي نيراج شوبرا بطل رمي الرمح والاسترالية ابي كالدويل بطلة سباق 1500 متر، والبريطانية جيما ريكي الحائزة على ميداليتين ذهبيتين في سباقي 800 متر و1500 متر في بطولة أوروبا تحت 23 عامًا لعام 2019، والمتوجة بفضية بطولة العالم 2024 في غلاسكو، إلى جانب عدائي الأدعم يتقدمهم ادم مصعب واسماعيل داوود بالاضافة إلى عمار اسماعيل يحي وأشرف حسين وعبدالرحمن سعيد.
من ناحية أخرى باشرت اللجان العاملة في جولة الدوحة الماسية 2024 مهامها من مختلف مواقعها بالفندق الرسمي أو مطار حمد الدولي، والذي شهدت طوال اليومين الماضيين اكتمال وصول الأبطال المشاركين لبدء التحضير لخوض غمار التحدي الماسي حيث حظي الأبطال باستقبال باهر قبل الانتقال إلى مقر ااقامة الرسمي للبطولة بفندق بولمان.
ومن جانبه أكد طلال منصور أمين السر المساعد بالاتحاد القطري لألعاب القوى ومدير البطولة أن كل الأمور باتت جاهزة لاستضافة نسخة استثنائية من لقاء الدوري الماسي ثالث الجولات العالمية، مُشيرًا إلى أنَّ هذه النسخة ستشهد مُشاركة مميزة من حَمَلة الأوسمة المُلونة في الأولمبياد وبطولات العالم وقالَ طلال منصور في تصريحات صحفية: المشاركة الكبيرة في جولة الدوحة جاءت بفضل القدرات التنظيمية لدولة قطر في استضافة كبرى الاحداث الرياضية وتلبيتها لمعايير الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالإضافة إلى حصولها الدائم على الامتياز التنظيمي، وتسجيل الأرقام القياسية.
كما أوضح مدير البطولة أن الحماس الكبير للرياضيين في الموسم الحالي يعود إلى التحدي الأكبر الذي بات على الابواب وهو اولمبياد باريس 2024، مشيرا إلى أن كل رياضي يطمح في الحصول على الدفعة المعنوية اللازمة للمنافسة بقوة على منصات التتويج في التحدي الأولمبي المرتقب.
