حقق فريق الدحيل الفوز على الشمال بثلاثة أهداف مقابل هدف خلال المباراة التي جمعتهما أمس على استاد الجنوب ضمن منافسات دور الستة عشر ببطولة كأس سمو الأمير.
وكان الشمال قد تقدم عن طريق ريكاردو جوميز د 39، وتعادل فيليب كوتينو للدحيل د 54+3 من ركلة جزاء، ثم سجل إسماعيل محمد هدف التقدم د 51، وأضاف مايكل أولونغا الهدف الثالث د 87 ليمنح الدحيل بطاقة التأهل للدور ربع النهائي.
وشهدت المباراة في شوطها الأول أداء جيد من الفريق، فعلى الرغم من الأفضلية النظرية للدحيل إلا أن الشمال كان مميزا في الجانب الهجومي وشكل خطورة كبيرة على الدحيل في العديد من فترات اللقاء، واستفاد بشكل مباشر من الأخطاء الدفاعية، حيث سجل ريكاردو جوميز هدف التقدم بعد خطأ من المعز علي لاعب الدحيل الذي عاد إلى مناطق فريقه الدفاعية وحاول ابعاد كرة لكن ارتكب خطأ في ابعاد الكرة فاستغلها الشمال عبر تمريرة من يونس الحناش الذي مرر عرضية أرضية وضعت ريكاردو في مواجهة المرمى الخالي فلم يتردد في تسجيل هدف التقدم د39.
ورفض الدحيل القبول بتلك النتيجة وضغط بشكل كبير من أجل تسجيل هدف التعادل، وبالفعل حصل على خطأ في منطقة جزاء الشمال بعد تدخل من ماتياس ناني ضد إبراهيم قادر وبعد العودة لتقنية الفيديو المساعد «VAR» تم احتساب ركلة الجزاء، وسجل منها النجم البرازيلي فيليب كوتينو هدف التعادل د 45+3، ليمنح الدحيل التعادل قبل انتهاء الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني ظهر الدحيل بصورة أفضل حيث كثف هجومه من أجل التقدم، ولاحت له أكثر من فرصة أخطرها كرة رائعة من مايكل أولونغا د 46 الذي سدد كرة بكعب القدم لكنها ضربت في القائم الأيمن ورفضت المرور للشباك، لكن نجح إسماعيل محمد الظهير الأيمن للدحيل في منح فريقه التقدم عبر هدف سجله د51 مستغلا تسديدة من المعز علي ضربت في دفاع الشمال وارتدت إلى إسماعيل محمد المندفع هجوميا فقابلها بتسديدة مباشرة إلى الشباك.
وحاول الشمال العودة للقاء وضغط بشكل واضح لكن دفاع الدحيل وخط وسطه قدم أداء جيد للغاية حافظ من خلاله على تفوقه حتى تمكن أولونغا من تسجيل الهدف الثالث بد87 مستغلا خطأ دفاعيا فادحا للشمال بعد سوء تعامل من ماتياس ناني الذي لم يبعد كرة مرتدة من دفاع الدحيل، فتوانى عن إبعادها واستغلها أولونغا وراوغ حارس مرمى الشمال المتقدم للأمام في محاولة لإبعاد الكرة، ولم يجد أولونغا أي صعوبة في تسجيل هدف فريقه الثالث الذي حسم من خلاله الفوز والتأهل للدور ربع النهائي.
