+ A
A -
جريدة الوطن

الدوحة- قنا- دشن سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب الأمير، رئيس مجلس أمناء جامعة قطر، عددا من المباني الجامعية الجديدة في حرم جامعة قطر، وذلك خلال حفل أقيم صباح أمس بهذه المناسبة.

حضر حفل التدشين عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين، بالإضافة إلى إدارة جامعة قطر وعمداء الكليات، ورؤساء الجامعة السابقين وضيوف الحفل.

واستمع سمو نائب الأمير خلال الحفل إلى فقرات تعريفية حول المباني الجامعية الجديدة، والتي تتضمن مبنى شؤون الطلاب، ومباني كلية التربية وكلية القانون وكلية الهندسة، كما استمع سموه إلى شرح حول مواصفات هذه المباني والمعايير العالمية المتبعة في بنائها بما يتماشى مع أحدث معايير الاستدامة والكفاءة التشغيلية.

وترأس سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، رئيس مجلس أمناء جامعة قطر، الاجتماع الرابع لمجلس الأمناء للعام الجامعي 2023 /‏ 2024، الذي عقد بجامعة قطر صباح أمس.

في بداية الاجتماع، استعرض المجلس ما أنجز من قراراته وتوصياته للاجتماع الثالث للعام الجامعي 2023 /‏ 2024، والذي عقد في 26 فبراير الماضي 2024، ثم ناقش الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.

كما وافق المجلس على مقترح التخصص الفرعي في الدراسات الإسلامية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.

وفي كلمته بمناسبة تدشين المباني الجديدة، قال د. عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر: «تسعدنا مشاركتكم اليوم في حفل تدشين عدد من المباني الجامعية الجديدة، والتي يأتي افتتاحها في سياق تحقيق رؤية الجامعة وتطلعاتها الأكاديمية والتعليمية والبحثية، وثمجامعة. تساعرة لتخطيط استراتيجي وجهود مشتركة تسهم في توفير بيئة تعليمية تلبي التوسع والتطور المستمر لعملية التوسع في المباني الجامعية لاستيعاب النمو المستمر في أعداد الطلبة في الجامعة، وتفعيل الحياة الطلابية الغنية من خلال توفير الأنشطة والخدمات المتنوعة وتعزيز التواصل والتفاعل وإثراء التجربة الجامعية، كما أنها توفر فرصا لتبادل الخبرات والمعارف وتحقيق التكامل بين التخصصات والبرامج الأكاديمية المختلفة».

وأضاف رئيس الجامعة: «إن ضمان استمرارية ونجاح أية مؤسسة مرتبط بصورة وثيقة بمدى مواكبتها للتطورات المتسارعة، وقد عملت الجامعة ومازالت على التطوير في الجوانب المختلفة، فمن الجانب الأكاديمي تسعى الجامعة باستمرار لاعتماد برامجها من أرقى هيئات الاعتماد العالمية وبناء شراكات استراتيجية تساعد الجامعة على تلبية احتياجات الشركاء في سوق العمل سواء كان ذلك عن طريق إطلاق البرامج والتخصصات التي تدعم متطلباتهم أو تعزيز التجربة الطلابية ورفدهم بخريجين يتمتعون بكفاءات ومعارف ومهارات مميزة، وقادرين على الإسهام بفاعلية في تلبية طموحات وتطلعات الشركاء في سوق العمل. أما بالنسبة للجانب البحثي، فتوفر الجامعة أحدث المصادر والموارد والتقنيات وتستقطب أنشط العقول البحثية لإنتاج أبحاث علمية ذات تأثير نوعي تستجيب للأولويات البحثية للدولة. وكذلك تهتم الجامعة بجوانب التعاون مع أصحاب المصلحة وتحرص على إرساء شراكات استراتيجية مستدامة مع مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي والدولي. ويعد تجديد وتطوير المرافق والمباني أحد أهم الجوانب التي تسعى الجامعة لتطويرها والاستثمار فيها لتعزيز العملية التعليمية والتجربة الطلابية، فتم إنشاء المباني الجديدة بمواصفات عالمية عالية وتم تجهيزها بأحدث التقنيات. ونتيجة لتضافر الجهود، حصلت مباني كلية القانون وكلية التربية وكلية الصيدلة ومجمع الرياضة والفعإلىات على شهادة المنظومة العالمية للاستدامة (جي ساس) في التصميم والبناء بأربع نجوم وجارٍ العمل على حصول باقي المباني على هذا التصنيف».

واختتم الدكتور الأنصاري كلمته قائلا: إن إنجازات الجامعة، وتدشين هذه الصروح التعليمية الحديثة، لم يكن ليتحقق لولا الدعم اللامتناهي الذي تحصل عليه الجامعة من مجلس الأمناء الموقر، وجهود منتسبي الجامعة المخلصين، ودعم شركائنا المستمر في القطاعات المختلفة بالدولة، ويأتي كشاهد ملموس على ما توليه الدولة من اهتمام وتقدمه من دعم لجامعتها الوطنية الأقدم والأكبر والأعرق في الدولة. ونحن على ثقة بأن هذه المباني الجديدة ستساعد على تحقيق المزيد من الإنجازات، ورفع مكانة جامعتنا الحبيبة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

copy short url   نسخ
07/05/2024
65