اختتم «معهد الجزيرة للإعلام» مشاركته في الدراية الإعلامية والمعلوماتية في قطر بالتعاون مع مكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي واللجنة الوطنية القطرية لليونسكو، الورشة الوطنية الثانية التي أقيمت يومي 29 و30 أبريل بمشاركة فاعلة من الإعلاميين والصحفيين والكتاب المهتمين بالمجال الإعلامي والمعلوماتي.
بدوره قال منتصر مرعي مدير إدارة المبادرات الإعلامية: إن معهد الجزيرة للإعلام على مدار 20 عاما مارس الدراية الإعلامية أو ما يسمى التربية الإعلامية ليس على مستوى الصحفيين أو على مستوى طلبة الصحافة، بل أيضا على مستوى المؤسسات والمجتمع فهي موجودة على أرض الواقع، كما أن المعهد اقترب من الجمهور دائما وكانت لنا فرصة المشاركة في هذه المشاورة لتأطير المعرفة بشكل منظم ومستدام.
ومن جهته أوضح علي المعرفي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية لدى اليونسكو: بأنه خلال يومي انعقاد الورشة عقد العديد من الجلسات المعنية بالدراية الإعلامية والمعلوماتية في قطر التي هدفت إلى رسم خريطة طريق أولية لتعزيز التربية الإعلامية والمعلوماتية الذي يعزز من حماية الطلبة والمواطنين من سلبيات التكنولوجيا والقرصنة السيبرانية ونشر الوعي بمخاطر الأخبار المزيفة والمغلوطة.
ووصفت مها أبوخليفة من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي انعقاد هذه الورشة الوطنية بأنها حدث مهم بالشراكة مع مؤسسات فاعلة في الدولة، وتمثلَ الحوار في مبادرات الوزارة التي تقدمها في مجال حفاظ أمن المعلومات وتعزيز الكفاءات الرقمية للطلاب والمعلمين بحيث يعيشون في ظل عالم رقمي آمن يعبرون عن أنفسهم بكل يسر.
ومن جهته أبرز بلال بن عبيد الدور الذي يقوم به المعهد في سبيل تعزيز الوعي الإعلامي والمعلوماتي في كيفية الكشف عن الأخبار الزائفة وكيفية الحصول عليها من مصادرها الرسمية وعرض أدلة تلقي الضوء على هذه المواضيع والعمل على إنشاء جيل جديد قادر على تحليل الرسالة الإعلامية بشكل منظم وسليم، وأوضح أن النقاش كان ثريا جدا فيما يتعلق بالمحتوى التعليمي الإعلامي.
وقد استعرضت الورشة في اليوم الثاني لانطلاقتها الدراسة التي أجرتها اليونسكو حول تعليم الدراية الإعلامية والمعلوماتية في مدارس -12K، مركزة على كيفية دمج الدراية الإعلامية والمعلوماتية بشكل أفضل في نظام التعليم واستكشاف دور المعلمين وأولياء الأمور وأمناء المكتبات في نشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية لطلابهم.
