+ A
A -
عادل النجار

نجح المدرب الوطني علي رحمة المري في كتابة تاريخ جديد بعد أن قاد الوكرة لحصد لقب كأس قطر للمرة الأولى في تاريخه بالمسمى الحالي للبطولة، وتمكن من معانقة المجد بتحقيقه أول بطولة له كمدرب بعد أن تولى مهمة تدريب الوكرة في ظروف استثنائية وصعبة، لكنه رغم ذلك نجح باقتدار في كتابة التاريخ.

وقاد علي رحمة المري فريق الوكرة للفوز على السد بطل الدوري في نصف النهائي، ثم الفوز على الريان أمس بهدف دون رد في المباراة النهائية واستحق التتويج بالبطولة والوقوف فوق المنصة لرفع الكأس الغالية، كأس العز والفخر. علي رحمة المري لم يتمالك دموعه من فرط السعادة الغامرة التي ارتسمت عليه بعد التتويج رسميا بالبطولة واحتفى بالفوز بالكأس مع جماهير الوكرة التي لم تتوان عن الاحتفاء معه بالإنجاز، في وقت صنع المدرب مع اللاعبين ملحمة رائعة من النجاح والتميز وساهم في إعادة البطولات إلى نادي الوكرة بعد سنوات طويلة من الغياب. وقد تحدث علي رحمة المري عن السر الحقيقي في الفوز بالبطولة وقال إنه العمل والإيمان بقدراته ودعم ومساندة الجميع من أجل الوصول بالوكرة إلى هذا النجاح المشرف، مشيدا بالمساندة الكبيرة من جانب الجماهير وكل محبي النواخذة.

وقال أنه يشعر بالفخر لإعادة الوكرة لطريق الألقاب والبطولات بعد غياب ما يقرب من 23 عاما وقال: «سعادتي كبيرة بهذا التتويج التاريخي وأشكر كل من ساندنا لتحقيقه».

وأضاف: «القاعدة المعروفة في كرة القدم أن اللاعبين هم من يصنعون المدرب لكني فخور بالقرارات التي أخذتها من خلال الدفع بلاعبين في مراكز مختلفة، ومنها حراسة المرمى ساهمت في فوزنا في نصف النهائي ثم النهائي وصعدت بنا لمنصة التتويج وهذا أمر يحسب للجيمع لأن اللاعبين هم الأساس في النجاح وأنا اشكرهم على عملهم وجهدهم وأهنيهم بهذا الإنجاز، وأقدم التهنئة لإدارة النادي وللجماهير وكل محبي الوكرة».

ولم يخف علي رحمة المري حصوله على دعم ومساندة كبيرة من الجميع كمدرب وطني وقال: «فخور بما حققته في ظل الدعم والمساندة الكبيرة التي حصلت عليه، وأشكر الجميع على ذلك وأؤكد أنني بما حققته من إنجاز وعمل هدفي هو خدمة الوطن».

copy short url   نسخ
05/05/2024
10