افتــــتح مركـــــز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فرعاً جديداً له في المدينة الآسيوية، والذي يتوقع له أن يخدم الآلاف من الفئة العمالية، حيث يحتوي فرع المركز على قاعاتٍ، وفصول دراسية متنوّعة لهذا الغرض.
جاء الافتتاح بحضور الدكتور صالح بن علي المري مدير مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، ورؤساء الأقسام، ومنسقي الجاليات المسلمة المتعاونين مع المركز، وممثل مجموعة ناس القابضة المسؤولة عن تشغيل مرافق وخدمات المدينة الآسيوية.
بدأ الافتتاح بتلاوة عطرة من آيات القرآن الحكيم، تلاها كلمة قدمها الدكتور صالح المري رئيس المركز أوضح فيها أهمية فرع المدينة الآسيوية، ونوعية الخدمات التي سيقدمها، حيث يسعى المركز لنقل عمله إلى المدينة الآسيوية لخدمة قاطنيها والمناطق المحيطة، بما يسهل عليهم الوصول إلى خدمات المركز، ويسمح لهم بفرصة أفضل للتعرف على الثقافة الإسلامية.
كما اشتمل الافتتاح عرض فيلم مرئي يوضح أقسام الفرع الجديد، وأهميته، تلا ذلك افتتاح الفرع رسمياً بحضور منسقي الجاليات الإثيوبية والهندية الناطقة بالملبارية، وكذلك الناطقين بالأوردوية وباللغة الفلبينية واللغة التاميلية، وقد أشادوا جميعاً بما يحتويه الفرع الجديد من مرافق وخدمات متميزة ومتنوعة.
حيث يحتوي فرع المركز الجديد على تسعة فصول دراسية بسعة ما بين 20و 30 دارساً، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للفصول أكثر من 200 شخص في وقت واحد، كما يحتوي المركز على قاعة محاضرات تتسع لعدد 500 شخص، علاوة على تزويد المركز بفريق دعاة متنوع اللغات يتحدث: الإنجليزية، الفلبينية، الأوردوية، الهندية، النيبالية، وبعض اللغات الأفريقية.
أما عن أبرز البرامج التي يقيمها المركز في هذا الفرع، فتشتمل على برامج المهتدين الجدد التي تعلمهم ما لا يسع المسلم جهله من العقيدة، والشريعة، والسلوك، والحلال، والحرام، وتتدرج معهم في التعليم بعد ذلك لعدة مستويات، كما تقام في الفرع دورات اللغة العربية للناطقين بغيرها.
يأتي هذا الاهتمام من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبر مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بالفئة العمالية انسجاماً مع سياسة الدولة في رعاية هذه الفئة، وتلبية احتياجاتها من كافة النواحي بما يعينها على أداء أعمالها بطريقة أكثر إنتاجية، وفي ظروف إنسانية، محاطين برعاية شاملة تبدأ من الرعاية الطبية، وتنتهي بالرعاية الروحية.
