+ A
A -

نقل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، عن الدفاع المدني الفلسطيني، أن أكثر من 10 آلاف شخص مفقودون تحت الأنقاض، نتيجة الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة.. ويواجه الدفاع المدني الفلسطيني تحديات هائلة في انتشال الجثث، بما في ذلك نقص المعدات والآلات الثقيلة والأفراد، محذرا من أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات لانتشال الجثث باستخدام الأدوات البدائية المتوفرة لديهم.

ولاشك أن هناك تأثيرا مدمرا للحرب في غزة، والحاجة إلى ضمان خطوط إمداد موثوقة لتوفير المساعدات للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها في القطاع.

وتواجه منظمات الإغاثة عددا من القيود المفروضة على الوصول إلى المحتاجين للمساعدة في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك رفض المهمات المخطط لها، أو التأخير لفترات طويلة عند نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية على الطرق شمال قطاع غزة وجنوبه.

كما يواصل نتانياهو بضغط من اليمين المتطرف الذي يمثله التهديد باقتحام رفح، في الوقت الذي اشترط عليه وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن خلال زيارته القصيرة مؤخرا بالامتناع عن عملية رفح مرحليا.

الواضح أن هذه الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل لا تؤثر إلا على نفسيات جمهورها وخصوصا عائلات المحتجزين التي تتوسل لإيقاف الحرب، كما أن نتانياهو يلعب بكل الأوراق محاولا إرضاء أقطاب اليمين وكسب ثقة الأميركيين إلا أنه لن يستطيع إرضاء غالبية الإسرائيليين لتنعكس حرب الأعصاب والنفسيات على الكيان الإسرائيلي.

copy short url   نسخ
03/05/2024
100