الضفة الغربية- وكالات- اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الثلاثاء، مناطق عدة في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مداهمة عدد من المنازل ومواجهات مع الشبان، وذلك ضمن حملات يومية تكثفت منذ بدأت الحرب على قطاع غزة.
وطاولت الاقتحامات بلدة سيلة الظهر، جنوب جنين، ومدينة الخليل وعنبتا، شرق طولكرم، ومدينة بيت لحم. وفي إطار الاعتقالات اليومية التي يشنها الاحتلال، قال نادي الأسير إن حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية ارتفعت بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 8505 أشخاص، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً. وفيما دفع الاكتظاظ في سجون الاحتلال إلى الإفراج عن بعض من تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أكد نادي الأسير أن غالبية المعتقلين الذين أفرج عنهم أخيراً يعانون مشكلات صحيّة، استدعت نقل البعض منهم إلى المستشفى فور الإفراج عنهم، وذلك جرّاء الظروف الاعتقالية القاسية، وجملة السياسات الممنهجة التي صعّدت إدارة السّجون منها بعد الحرب. واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية. وأكّدت مصادر محلية أن المواجهات اندلعت في منطقة باب الزاوية في مدينة الخليل، وفي محيط مدرسة طارق بن زياد، ما أوقع حالات اختناق بالغاز المسيّل للدموع في صفوف الطلبة والهيئة التدريسية. واستشهد شاب متأثراً بجراحه إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليه بدعوى تنفيذه عملية طعن في البلدة القديمة من القدس. وأكّدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلت جثمان شاب أطلقت عليه الرصاص بدعوى تنفيذه عملية الطعن، وأنه سائح تركي يبلغ من العمر 34 عاماً، دخل إلى دولة الاحتلال أمس قادماً من الأردن.
