أعلنت شركة قطر للوقود (وقود) أن مجلس الإدارة قد عقد اجتماعه الثالث للعام 2024 أول أمس، وذلك برئاسة السيد احمد سيف السليطي رئيس مجلس الإدارة، حيث ناقش المجلس أداء اعمال وعمليات الشركة ونتائجها المالية خلال الربع الأول من العام 2024، مقارنة بالنتائج المحققة لنفس الفترة من العام 2023، وتم اعتمادها.
وبلغ صافي أرباح مجموعة وقود للربع الأول من العام 2024(بعد استبعاد حقوق الأقلية) مبلغ وقدره 243 مليون ريال، مقارنة بمبلغ وقدره 223 مليون ريال تم تحقيقه عن نفس الفترة من العام 2023، وبارتفاع قدره حوالي 20 مليون ريال، تمثل نسبة ارتفاع بواقع 9 %، كما بلغ العائد على السهم عن الفترة المذكورة 0.24 ريال، مقارنة مع 0.22 ريال لنفس الفترة من العام الماضي. ويعزى الارتفاع في حجم الأرباح الصافية وفي العائد على السهم مقارنة بنفس الفترة من العام 2023 إلى الارتفاع في مبيعات الوقود.
اما بخصوص محطات الوقود فقد أوضح السيد سعد راشد المهندي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب أن الشركة ستقوم بإضافة محطة وقود جديدة خلال النصف الأول من العام 2024، كما أوضح ان الشركة تمكنت خلال الربع الأول من العام 2024 من تركيب عدد 25 من نقاط الشحن الكهربائي في عدد 19 من محطات وقود بالتنسيق مع شركة كهرماء، كما أوضح أن لوقود خطة ديناميكية في بناء المحطات الجديدة تتم مراجعتها بصورة دورية حسب ظروف الطلب ومقتضيات الحاجة لمحطات الوقود.
وفى الختام أكد المهندي بأنه تم تجديد امتياز وقود لمدة خمس (5) سنوات إضافية، كما تم تجديد عقد الفحص الفني للمركبات بين الشركة التابعة وقود لفحص المركبات (فاحص) ووزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور لمدة مماثلة. كذلك أوضح بأن الشركة تعتزم خلال الفترة القادمة العمل على مجموعة من المبادرات الجديدة لتطوير أنشطتها غير المرتبطة بالمنتجات البترولية، لأجل زيادة حجم الدخل العائد من هذا القطاع، مشيرا إلى أن مجموعة وقود تكثف جهودها لتعزيز مستويات الخدمة بالمجموعة، ورفع معدلات الكفاءة التشغيلية، واتخاذ جميع التدابير الأخرى لزيادة ربحية المجموعة، وتحقيق رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية كموزع حصري للمنتجات البترولية والغاز بالدولة مناط به بناء قطاع توزيع حديث ومتطور بمواصفات عالمية حديثة، لأجل مواكبة السياسة العامة للدولة في تحديث مرافق البنى التحتية، وتقديم أفضل الخدمات وفق أفضل معدلات الأمن والسلامة والصحة والإصلاح البيئي، وتحقيق أفضل النتائج لمساهميها.
