غزة- قنا- الأناضول- وكالات- وقعت غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي شهداء وجرحى في قطاع غزة مع دخول الحرب يومها الـ205، وسط تجدد التحركات لإبرام صفقة بين حركة حماس وإسرائيل. وبينما لا تزال تهديدات العملية البرية محدقة بمدينة رفح، شنّ طيران الاحتلال غارة على أحد أحيائها، مخلّفاً 10 شهداء وعدداً من المصابين.. وقد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمدفعية شرق رفح..واستشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء غارات شنّها طيران الاحتلال على حيّ النصر في مدينة رفح جنوبيّ قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 34 ألفا و454 شهيدا و77 ألفا و575 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال. وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية، 7 مجازر بحق عائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 66 فلسطينيا، وإصابة 138 آخرين.
ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أن طواقمه انتشلت جثامين 13 شهيداً من حي الأمل غرب خان يونس جنوب القطاع.
على الجانب الآخر قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ رئيس أركانه هرتسي هليفي أقرّ خطط مواصلة الحرب على قطاع غزة، مع قائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، وجميع قادة الفرق والألوية التابعة للقيادة.
وفي بيان له، نشره بحسابه على منصة إكس، قال الجيش إن هليفي أمس الأحد «ناقش وأقر خطط مواصلة الحرب مع قائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان وجميع قادة الفرق والألوية التابعة للقيادة».
من جهتها قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أمس، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءا بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وإن النازحين لا يحصلون إلا على لتر واحد من المياه يوميا في المتوسط، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى اليومي البالغ 15 لترا وفق المعايير الدولية.
