في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحماية الملكية الفكرية الذي يوافق 26 أبريل من كل عام، حرصت جامعة قطر على تعزيز ثقافة الابتكار والإبداع لدى طلابها وباحثيها بجانب التأكيد على أهمية حماية الملكية الفكرية، وفي إطار ذلك أنشأت الجامعة مكتب الابتكار والذي يهدف ليصبح مركزًا رائدًا للتميز في تعليم الملكية الفكرية والبحث والتسويق والمساهمة في تطوير وتعزيز الرفاه الاقتصادي والاجتماعي لدولة قطر.
ويقوم المكتب بالتوعية بأنواع وأهمية الملكية الفكرية لكل منتسبي جامعة قطر وكذلك حمايتها وتسويقها، بجانب الإسهام في نشر ثقافة الابتكار وبراءات الاختراع في أوساط الجامعة، والتعريف بالمواضيع المتعلقة بالابتكار وبراءات الاختراع، وإجراءات ترخيصها.كما يقوم المكتب بتعزيز الوعي بحقوق وواجبات الملكية الفكرية بين موظفي الجامعة، من أعضاء هيئة تدريس وباحثين وطلاب، وإعداد ورش عمل بمواضيع مختلفة لتطوير المهارات الفردية للمبتكرين، وفحص وتقييم الأفكار الإبداعية لمنسوبي الجامعة، والتأكد من مطابقتها لشروط القبول، ومدى مساهمتها في تنمية المجتمع، وتقديم خدمات الاستشارات لأعضاء هيئة التدريس والباحثين فيما يتعلق ببراءة الاختراع ومساعدتهم في تسجيل اختراعاتهم، وتنسيق وإدارة عملية تقديم طلبات حماية الملكية الفكرية، والقيام بالإجراءات الإدارية والتنظيمية لدى جهات الاختصاص لتسجيل حقوق الملكية الفكرية، ومساعدة المبتكرين في الحصول على براءة اختراع، والمشاركة في المؤتمرات والندوات والدورات التي تعقد في مجال وبراءات الاختراع ومتابعة الإصدارات والدوريات المتخصصة في هذا المجال، والمساهمة في تسويق الملكية الفكرية وإيصالها للمستثمرين.كما يقوم المكتب بدور رائد في دعم وحماية الملكلية الفكرية للباحثين والمخترعين بالجامعة، وذلك عبر زيادة الوعي بحقوق الملكية الفكرية داخل الجامعة وفي المجتمع القطري ككل من خلال حلقات العمل والحلقات الدراسية والمحاضرات والمؤتمرات وما إلى ذلك، كما يقوم بإنتاج ونشر مواد (مثل النشرات والكتب والتقارير) لزيادة الوعي بالملكية الفكرية، ودعم تسجيل حقوق الملكية الفكرية الخاصة بجامعة قطر بالتعاون والتنسيق مع أصحاب المصلحة الآخرين، والتواصل مع الباحثين بهدف التعرف على مشاكلهم وتقديم الحلول لها فيما يتعلق بحقوق الملكيه الفكريه وبراءات الاختراع، والاحتفاظ بسجل (قاعدة بيانات) لحقوق الملكية الفكرية المسجلة لجامعة قطر، وتسويق حقوق الملكية الفكرية في الجامعة وخارجها، والتفاوض على اتفاقات ترخيص للملكية الفكرية بين الجامعة والأطراف المعنية.
هذا ويوجد بالجامعة 3 جهات تتعامل مع الابتكار، أولا مكتب الابتكار وحقوق الملكية الفكرية وثانيا مركز ريادة الأعمال التابع لكلية الإدارة والاقتصاد، وأخيرا مكتب الابتكار الاستراتيجي وريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية التابع لرئيس الجامعة وكلهم يعملون في منظومة متجانسة، هذا بالإضافة إلى شركة قطر للتكنولوجيا والتي تقوم بتحويل بعض هذه الابتكارات إلى شركات ناشئة تخرج من الجامعة لإيجاد منتجاتها في الأسواق المحلية والعالمية،ويتم تسجيل براءات الاختراعات التي يتوقع أن يكون لها مردودٌ اقتصادي على الجامعة، وذلك من خلال لجنة مشكلة من أساتذة بمختلف المراكز البحثية والكليات.
جدير بالذكر يهدف اليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يصادف 26 أبريل من كل عام لإيجاد فرصة فريدة في المجتمع لفهم الدور الذي تضطلع به حماية الملكية الفكرية من (براءات وعلامات تجارية وتصاميم صناعية وحق مؤلف) في تعزيز الابتكار والإبداع الثقافي.وفي قطر يتم الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية في قطر بهدف تعزيز الوعي بأهمية حماية الملكية الفكرية وتشجيع الابتكار والإبداع في البلاد.
