+ A
A -
جريدة الوطن

واشنطن- الأناضول

تعيش جامعات أميركية على صفيح ساخن مع تصاعد التوتر بين الطلاب والشرطة وسط انتشار التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين عبر الولايات المتحدة إلى المزيد من الكليات الأربعاء، ما دفع رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون إلى التلويح بنشر الحرس الوطني.

وجرت تظاهرات الأربعاء في جامعة جنوب كاليفورنيا وفي تكساس مع حصول مواجهة بين الطلاب وشرطيين مجهزين بأدوات مكافحة الشغب، أدت إلى اعتقال العشرات.

وانطلقت الحركة الاحتجاجية في جامعة كولومبيا في نيويورك حيث جرى اعتقال عشرات الأشخاص الأسبوع الماضي بعدما استدعت إدارة الجامعة الشرطة بوجه المتظاهرين، بحجة تنديد طلاب يهود بترهيب ومعاداة للسامية.

طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأميركي بصيحات الاستهجان

واستقبل طلاب في جامعة كولومبيا جونسون بصيحات الاستهجان خلال زيارته للمكان الذي أجج شرارة تظاهرات طلابية على مستوى البلاد على خلفية الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة.

وهدّد جونسونبأنه «إذا لم يتم احتواء التظاهرات بسرعة، وإذا لم يتم وقف هذه التهديدات والتخويف، فهناك وقت ملائم للحرس الوطني». وتُحرك تصريحات جونسون ذكريات أليمة تعود إلى العام 1970 حين قُتل طلاب عزّل برصاص عناصر من الحرس الوطني خلال احتجاجات ضد حرب فيتنام.

ويعرب الطلاب المحتجون عن تضامنهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة ويدعون جامعة كولومبيا وجامعات أخرى إلى قطع علاقاتها مع شركات على ارتباط بإسرائيل>

وأدانت منظمة العفو الدولية، قمع الجامعات الأميركية للاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين، مؤكدة أن الحق في الاحتجاج «هام جدا للتحدث بحرية» عما يحدث بقطاع غزة.

وقالت المنظمة الدولية على منصة «إكس» إن «إدارات الجامعات الأميركية واجهت الاحتجاجات الداعمة لحقوق الفلسطينيين بعرقلتها وقمعها، بدلا من السماح لطلابها بممارسة حقهم بالاحتجاج وحمايته».

copy short url   نسخ
26/04/2024
5