نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين ندوة حوارية بعنوان «الأشخاص ذوو الإعاقة البصرية والأسرة» احتفاء باليوم القطري للأسرة، والذي يصادف المنتصف من أبريل من كل عام، وتهدف الندوة إلى تعزيز الوعي والترابط الأسري والاجتماعي والتأكيد على حقوق الأسرة وواجباتها في تعزيز مكانتها في المجتمع كمؤسسة اجتماعية تعتبر اللبنة الأولى في كيان المجتمع، ودعم روح التعاون بين أفراد الأسرة من خلال إلقاء الضوء على تجارب واقعية لأفراد الأسرة من ذوي الإعاقة البصرية وأولياء أمورهم.
تم خلال اللقاء التطرق إلى محور «الأثر النفسي لوجود شخص من ذوي الإعاقة بالأسرة» والذي قدمه الدكتور طارق العيسوي -أخصائي نفسي، والذي ألقى الضوء من خلاله على الآثار النفسية المترتبة على الوالدين والأسرة بوجود طفل من ذوي الإعاقة بين أفرادها، حيث أشار إلى أن وجود فرد في الأسرة من ذوي الإعاقة يؤثر على أفرادها جميعاً، ولكن الوالدين هما الطرف الأكثر تأثراً كونهما يمران بمجموعة من الضغوط النفسية والانفعالية، إضافة إلى رحلتهما الطويلة بين البرامج التربوية والعلاجية التي ينصح بها الاختصاصيون، مما قد ينعكس على العلاقة بين الوالدين ودور كل منهما فيها، ويؤثر بالتالي على مستوى تفاعل الأسرة وتكيفها مع المحيط الاجتماعي.
