+ A
A -
جريدة الوطن

كاتماندو- قنا- أكد سعادة السيد مشعل بن محمد علي الأنصاري سفير دولة قطر لدى نيبال، الأهمية الخاصة التي تكتسيها زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لكاتماندو كونها الأولى لقائد عربي إلى هذا البلد الصديق، مشددا على أنها سترتقي بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أوسع.

وقال سعادة السفير، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا): «إن زيارة سمو الأمير لنيبال تأتي عقب زيارات رفيعة المستوى من الجانب النيبالي إلى دولة قطر، ومن المؤكد أنها ستسهم في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب لأنها ستشهد التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين لتعزيز علاقات التعاون القائمة والراسخة، وفتح مجالات جديدة للتعاون»، مضيفا أن هذه الزيارة تمثل أيضا علامة فارقة في العلاقات الثنائية، «ونأمل أن تؤسس لانطلاقة جديدة تستكشف مجالات أوسع للتعاون، ونحن متفائلون بهذه الزيارة وما يمكن أن تسفر عنه من خير وفير لتعزيز العلاقات والتعاون بين بلدينا وشعبينا».

وأشار سعادة السفير الأنصاري إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ومنذ تأسيسها في العام 1977، قامت على مبادئ الاحترام المتبادل والصداقة والتعاون، وشهدت تطورا مستمرا، مبرزا أن زيارة سمو الأمير دليل آخر على عمق هذه العلاقات الثنائية وتطورها في السنوات الماضية..وتطرق سعادته إلى أهم مجالات التعاون الثنائي بين البلدين والتي ستحظى بالأولوية في الوقت الراهن، مبرزا أنها مفتوحة على آفاق عديدة أبرزها مجال العمالة الذي توليه نيبال أهمية كبيرة، لا سيما على صعيد التدريب والتأهيل حتى يستمر تدفق العمالة الماهرة إلى دولة قطر التي تعد من أهم مقاصد العمال النيباليين، فضلا عن التعاون في مجالات مختلفة مثل الرياضة والسياحة والاستثمار.

وتوقع سعادة السيد مشعل الأنصاري أن يتم خلال زيارة سمو الأمير التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتي تشمل مجالات التعليم والشباب والرياضة والثقافة وغيرها من المجالات..وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، أوضح سعادة السيد مشعل بن محمد علي الأنصاري أن العمل جار حاليا لإعداد اتفاقيات تتعلق بالاستثمار وحمايته حتى يتسنى للاستثمار القطري المساهمة في دفع العلاقات الاقتصادية، بما يرتقي بالتعاون الاقتصادي إلى المستوى الذي يواكب علاقات الصداقة الراسخة بين البلدين.

copy short url   نسخ
24/04/2024
0