+ A
A -
جريدة الوطن

تعاونت مؤسسة التعليم فوق الجميع، وبنك التنمية للبلدان الأميركية والشراكة العالمية للتعليم لدعم التعليم في جمهورية هايتي بقيمة إجمالية تصل إلى 44 مليون دولار أميركي يدعم التعليم في جمهورية هايتي في مشروع جديد لمدة خمس سنوات يستفيد منه 155,000 طفل محروم من التعليم الجيد، حيث يركز المشروع على تعزيز الوصول إلى التعليم الجيد للأطفال المهمشين، بمن في ذلك الأطفال المعرضون لخطر التسرب من المدارس الابتدائية، والأطفال غير الملتحقين بالمدارس، والطلاب ذوو الإعاقة. كما سيعمل المشروع على تعزيز قدرات وزارة التربية الوطنية الهايتية لتحقيق أهدافها التعليمية من خلال تحسين العملية التعليمية وتطوير نظم إدارة المعلومات لديها، هذا التطوير سيساعد على إصلاح إدارة القطاع التعليمي بطريقة أفضل وكفاءة أعلى. إضافة إلى ذلك، سيعالج المشروع التحديات الصعبة التي تواجهها الأسر الهايتية مثل انعدام الأمن الاقتصادي والغذائي بتوفير الوجبات الغذائية المدرسية التي من شأنها أن تعمل على رفع مستوى التحصيل الدراسي وتحسين استمرار ذهاب الأطفال للمدرسة.

إن تفاقم تدهور الوضع الأمني في هايتي من تحديات تواجهها المجتمعات في هايتي بما فيهم فئة الأطفال المحرومين من التعليم الابتدائي، يحرم الكثير من الأطفال من الحصول على حقهم في التعليم، خصوصاً في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة التي تسبب إغلاق المدارس الناجم عن الاضطرابات وعدم الاستقرار.

تمثل هذه الشراكة بين مؤسسة التعليم فوق الجميع وبنك التنمية للبلدان الأميركية والشراكة العالمية للتعليم التزامًا راسخًا بمعالجة الأزمة التعليمية في هايتي، من خلال دمج الموارد والخبرات، كما تلتزم بخلق تغيير إيجابي ودائم يعود بالنفع على الأطفال الهايتيين ومجتمعاتهم.

قال إيلان جولدفاين، رئيس بنك التنمية للبلدان الأميركية: «إن التزامنا تجاه هايتي يظل ثابتًا، جنبًا إلى جنب مع مؤسسة التعليم فوق الجميع والشراكة العالمية للتعليم والشركاء الآخرين، نعمل على تعزيز فرص وصول الشباب المهمشين إلى التعليم الجيد، وتوفير التغذية المدرسية، والفصول العلاجية، وتحسين الحضور والاستبقاء لدعم الشباب الهايتي من بناء مستقبل أفضل».

ومن جانبه، قال فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: «إن دعم الوصول إلى التعليم الابتدائي النوعي والاستمرار به في هايتي ليس فقط واجبًا أخلاقيًا ولكنه استثمار استراتيجي يُسهم في استقرار البلاد وتنميتها على المدى الطويل.» وأضاف: «تُعد هذه الشراكة خطوة كبيرة إلى الأمام في مهمتنا لضمان حصول الأطفال الأكثر عرضة للخطر - بغض النظر عن ظروفهم - على التعليم، ومن خلال توحيد الجهود، نعمل على تعزيز تأثيرنا للوصول إلى المزيد من الأطفال المهمشين والغير ملتحقين بالمدارس في هايتي».

السيدة لورا فريجنتي، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية للتعليم، قالت: «دعمنا لأطفال هايتي، من خلال الوصول إلى المدارس والكتب المدرسية والمعلمين المؤهلين، أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى لمواجهة تأثير انعدام الأمن في البلاد، وبالتعاون مع شركائنا، تظل الشراكة العالمية للتعليم ملتزمة بقوة ببناء نظام تعليمي أكثر مرونة في هايتي بحيث يمكن للفتيات والفتيان الأكثر تهميشاً من التعلم وبناء حياة أفضل لأنفسهم ولمجتمعاتهم».

في 19 أبريل الماضي، وقع الرئيس جولدفاين والرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع السيد فهد السليطي اتفاقية لتجديد الشراكة والمضي قدمًا في هذا المشروع.واشنطن

copy short url   نسخ
24/04/2024
20