+ A
A -

عززت دولة قطر وجمهورية الفلبين الصديقة علاقاتهما الثنائية بتوقيع اتفاقية و«8» مذكرات تفاهم، بعد محادثات هامة بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس فرديناند ماركوس جونيور رئيس جمهورية الفلبين الصديقة، تم خلالها بحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها، ومناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وهي المحادثات التي وصفها صاحب السمو بأنها «ستسهم في تعزيز المبادرات التجارية والاستثمارية المتبادلة، وخدمة مصالح بلدينا المشتركة».

لقد أكد سمو أمير البلاد المفدى أن زيارته للفلبين «تأتي في إطار اهتمامنا الكبير بتطوير التعاون مع هذا البلد الصديق، والارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى المستوى الأمثل»، ومن المؤكد أن العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين سوف تشهد، تأسيسا على ذلك، المزيد من الازدهار والنمو، بما يلبي المصالح المشتركة لبلدينا وشعبينا، وبما يؤدي إلى تطوير العلاقات على النحو المأمول، وهي العلاقات التي شهدت على مدى «43» عاما تطورات مهمة تؤكد على الرغبة في تطويرها نحو الأفضل باستمرار.

الاتفاقية ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها في مجالات الرياضة والشباب ومكافحة الاتجار بالبشر والتعاون الفني وبناء القدرات في مجال تغير المناخ وفي مجالي السياحة وفعاليات الأعمال، وغيرها، سوف تفتح الباب واسعا أمام تحقيق المزيد من المنجزات، في ظل الرغبة المشتركة لتقوية أواصر التعاون والارتقاء بها إلى آفاق أرحب وأوسع، وهي تؤشر إلى عزم البلدين القوي على إقامة علاقات اقتصادية متينة بينهما على الصعد التجارية والاستثمارية، لتتويج أكثر من «4» عقود من العلاقات الثنائية الودية.

copy short url   نسخ
23/04/2024
25