+ A
A -
جريدة الوطن

مانيلا- قنا- أكد سعادة السيد أحمد سعد الحميدي سفير دولة قطر لدى جمهورية الفلبين، أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لمانيلا، تعكس الاهتمام المشترك بتقوية العلاقات الثنائية وتعزيزها، وتوطيد أواصر الصداقة بين البلدين والشعبين الصديقين.

وقال سعادته في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا»: «مما لا شك فيه أن الزيارة ستعزز أواصر العلاقات والصداقة، وستفتح آفاقا واسعة للبلدين للتعاون في مختلف المجالات»، مضيفا «أن الزيارة تكتسب كذلك بعدا إقليميا في ضوء مكانة الفلبين ودورها في رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) والمعروفة بثقلها الاقتصادي وأهميتها المستقبلية في تشكيل الاقتصاد الإقليمي والعالمي».

وأكد أن دولة قطر تولي أهمية كبيرة للفلبين باعتبارها صديقا وشريكا مهما «وكان هناك حرص على تنمية العلاقة بين البلدين على مدى العقود الأربعة الماضية في شتى المجالات اقتصاديا وتجاريا وسياسيا».

ولفت في هذا السياق إلى أن زيارة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، إلى الفلبين في العام 2012 ساهمت في زيادة التقارب بين البلدين الصديقين ووضعت اللبنات الأولى للتعاون ليس على مستوى الفلبين، فحسب وإنما على مستوى المنطقة كذلك.

وتطرق إلى مجالات التعاون التي ستحظى بالأهمية في الوقت الراهن مثل التبادل التجاري والاستثماري والسياحة، والرياضة والشباب والدفاع والتدريب الدبلوماسي والزراعة، والبيئة وتغير المناخ.. وغيرها من المجالات التي ستؤدي إلى الدفع بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أوسع.

ولفت إلى أن هناك العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، وتوقع أنه سيتم توقيع عدد آخر خلال الزيارة، والتي ستغطي مجالات عدة منها الرياضة والشباب والسياحة والزراعة وتغير المناخ.

وأكد أن البلدين يطمحان لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري.. وتوقع سعادته أن تشهد الفترة المقبلة زيادة حجم التبادل التجاري في ضوء المساعي لتفعيل مجلس الأعمال المشترك وتوقيع اتفاقيات بين غرفة قطر ونظيرتها في الفلبين. وأشار سعادة السفير الحميدي في سياق متصل، إلى وجود عدد كبير من الشركات الفلبينية التي تمارس نشاطها بالدوحة في شتى القطاعات.. وتوقع آفاقا مستقبلية واعدة لإقامة شراكات جديدة في قطاعات حيوية مختلفة تمثل أولوية للبلدين.

وفي ختام تصريحه لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، أكد سعادة سفير دولة قطر لدى جمهورية الفلبين، أن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ستكون علامة فارقة في العلاقات وستترك أثرا وبصمة في مسيرة التعاون، وتدفع بالعلاقات إلى آفاق أرحب بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.

copy short url   نسخ
22/04/2024
50