+ A
A -
تمكن الداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف، من إضافة «لقب آخر» إلى سجله الحافل، بعد أن ثبت تطفله على مقالات الزميل أدهم شرقاوي، الكاتب بالوطن عبر سطوه «عيني عينك» على اشراقاته المنشورة في «الوطن» وتقديمها في برنامجه المدبلج - «رحيق الإيمان» - باعتبارها من بنات أزهاره!
ومثلما فعلوا وقاموا بإزالة دولة قطر من على خريطة للخليج العربي معروضة على الملأ في متحف أبو ظبي، ندعو الزميل أدهم لـ«الصفح» عن تلك السرقات الأدبية باعتبارها ليست سوى «هفوة» من أحد شيوخ الغفلة؟!
والكاتب قد «سامحه» على كل حال. طواه كما يطوي صفحة في كتاب، كما يقول. فالمرءُ يُعرف بخصومه و«عند الله تجتمع الخصوم»، وأدهم «لا يشرفه» أن يكون الداعية الإمارتي خصماً له. فقال له: «مسامحك، فلا أريد أن اجتمع بك لا دنيا ولا آخرة والسلام».
ويقول أدهم: أقوم أنا والشيخ وسيم يوسف @WASM_YOUSEF، بإصدار برنامج مشترك بعنوان «من رحيق الإيمان»، وذلك دون علم الأول بأنه شريك الثاني ومن فريق عمل البرنامج بل شريكاً في إعداده! «أنا أكتب المقالات في الوطن القطرية، وهو يسرقها ويجعل منها حلقات.. أحييك شيخ وسيم على قدرتك التمثيلية تقول الكلمات كأنها خرجت من قلبك فعلا.. هذا نموذج وهناك بقية ستأتي».
ودخل بعض المشاهير على خط السجال في موقع التواصل الاجتماعي فقال الإعلامي في قناة «الجزيرة» جمال ريان إن وسيم يوسف يقوم بسرقة المقالات المنشورة في الصحف القطرية وينسبها لنفسه في برنامجه ويضعها في خطبه في جامع الشيخ زايد الكبير، واصفاً إياه بـ «حاخام الإمارات».
وقال حساب عادل علي بن علي@ADELALIBINALI مخاطبا الداعية الإماراتي: البارحة قلتُ لك يا وسيم: أنك لا علم ولا أدب أضف عندك انك حرامي ايضاً». وأضاف في تغريدة أخرى: يسرق من المبدع أدهم شرقاوي الكاتب في صحيفة الوطن القطرية! وهذه حلقة مسروقة من مقال «شكرا فرعون» لنفس الكاتب بنفس الصحيفة بعد اضافة المساحيق الخاصة بك!!
وقال حساب ‏@A7LAM27: «للأمانة ما قرأت مقالاتك من قبل، للأسف، ولكن عرفت الآن لماذا كان يجذبني حديثه وأتابع برنامجه لأنه من ابداعك وكتاباتك.. صدمة وخيبة أمل»!
وقال حساب الوليد الكواري: @ALWAAALED أولاً اعذرني لأنني لا أقرأ مقالات مشغول بأمهات الْكُتُب، ثانياً عندما سرق هذا ابداعك الفكري لا تحسبه شراً لك بل هو خير، فرجلُ مثلي لم يعرفك إلا الآن فقط من هذا ال?يديو- المقطع الذي يفسر ابداع هذا المفسر للأحلام في صياغة الفكر إنما ترجع لسرقاته وسطوه على فكر غيره ورب ضارة نافعة».
وقالت لـيـلى القرنـي @LAYLA__M89: يستشهد بـ الألباني في عدم سرقة الأقوال ويسرق استاذه أدهم شرقاوي بالمقالات».
وقال حساب‏ @LOO__94 لاحظ فرق الردود من الناس عليه وعليك، هنا تعرف قيمة الشخص ووزنه..الشيخ حجاج العجمي اختصر كل الكلام في وصفه نسأل الله السلامة»!
وقال محمد بن حمد @2002_T: لم اكن أعرف الشرقاوي.. والآن عرفته من أدبه وحسن خلقه من رده عليك كما عرفناك من بذاءتك وفجورك في الخصومة.. سيأتي يوم ينتهي دورك وتندم ان كنت تعي ما تفعل!
وقال حساب سحر SAHAR: قل للذي احصى السنين مفاخراً يا صاح!
ليس السرُ في السنواتِ.. العبرة ليست بعدد ساعات برنامجك الذي لا اعرفه، العبرة فيما تطرحه، اثره، مصداقيته، على كل حال لا تقارن نفسك مع الكاتب أدهم شرقاوي، شتان بين قرى وبين رجالِ.
يشار إلى أن وسيم يوسف حصل على الجنسية الإماراتية في ساعتين فقط، كمكافأة له بعدما أصبح أداة سياسية مهمة يتلاعب بها ابن زايد والرجل الأول لجهاز أمن الدولة في الإمارات.
ووسيم يوسف شاب أردني ادعى أنه حصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة من جامعة البلقاء التطبيقية ولم يتتلمذ على أي من علماء المسلمين المعروفين.
ولد في مدينة «إربد» الأردنية سنة 1981 وعمل لاحقا مع جهاز المخابرات الأردنية بعدما تبين أنه خطيبٌ مفوّه يجيد الكلام، وبعد انتقاله للإمارات تم تعيينه إماماً وخطيباً لمسجد الشيخ زايد.
بنى «وسيم» علاقته مع جهاز أمن الدولة الإماراتي والذي سريعا ما خصص له برنامج على تليفزيون «أبو ظبي» قبل أن يمنحه في نوفمبر عام 2104 الجنسية لتسهيل عمله وتنقلاته.
ويمثل انكشاف أمره وافتضاح سره ونواياه ضربة لأمن الدولة الإماراتي، حيث كان يعتمد عليه في شيطنة الإخوان وتشويه صورة الإسلاميين بالخليج العربي.
copy short url   نسخ
24/01/2018
3486