+ A
A -
عواصم-وكالات- قال إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إن عناصر الجيش السوري الحر المدعومة من القوات المسلحة التركية، تواصل تقدمها «بشكل آمن» في مدينة عفرين شمالي سوريا، عبر تدمير المواقع المحددة لتنظيم «ب ي د / بي كا كا».
جاء ذلك في بيان عقب الاجتماع الأمني الذي ترأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، امس، والذي تناول آخر المستجدات المتعلقة بالعملية.
وشدد قالن على أن القوات المشاركة في عملية «غصن الزيتون» تحرص على التمييز بين الإرهابيين والمدنيين.. مشيرا إلى أن عملية «غصن الزيتون» ستستمر حتى تطهير المنطقة تماما من المنظمة الانفصالية، وعودة أصحاب سوريا الأصليين الذين تستضيف منهم تركيا نحو 5‚3 مليون، بأمان إلى منازلهم. ولفت إلى استمرار المساعدات الإنسانية التي تقدمها تركيا إلى سكان المنطقة إلى جانب العمليات العسكرية.. مضيفا «هدفنا الرئيسي حماية حدودنا وأمن مواطنينا، واحترامنا لوحدة الأراضي السورية من أهم مبررات عملية غصن الزيتون، التي لا تستهدف أي مجموعة عرقية بل التنظيمات الإرهابية».
و قال وزير الخارجية التركي مولود أوغلو إن بلاده تسعى لتفادي أي اشتباك مع القوات السورية أو الروسية أو الأميركية خلال عمليتها في شمال سوريا ولكنها ستتخذ كل الخطوات اللازمة لضمان أمنها.
وشن الجيش التركي ضربات جوية وأطلق نيران مدفعية على أهداف في عفرين وحاول جنوده ومقاتلون سوريون متحالفون معه التقدم داخل منطقة واقعة تحت سيطرة الأكراد من الأطراف الغربية والشمالية والشرقية.
وعطلت الأجواء الملبدة بالغيوم أي دعم جوي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الحكومة السورية تمنع النازحين من عفرين من عبور نقاط التفتيش التي تسيطر عليها الحكومة ليصلوا إلى المناطق التي يسيطر عليها الأكراد من مدينة حلب.
وقال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أمس إن الهجوم التركي يشتت جهود القضاء على تنظيم داعش.
وتقول تركيا إن تنظيم داعش انتهى بشكل كبير في سوريا وإن التهديد الأكبر تمثله وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها امتدادا لجماعة كردية تشن تمردا داخل أراضيها منذ عقود. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا تهدف إلى القضاء على وحدات حماية الشعب ليس فقط في عفرين وإنما أيضا في منبج التي تقطنها أغلبية عربية.
copy short url   نسخ
24/01/2018
5351