+ A
A -
جريدة الوطن

وقال سعادته، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن جولة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تعكس حرص دولة قطر على تنمية علاقاتها وشراكاتها مع الدول الآسيوية، وذلك في إطار استراتيجيتها لتعميق التعاون وتعزيز المصالح المشتركة لدولة قطر مع شركائها في قارة آسيا.

ونوه بالعلاقات الوطيدة التي تربط بين دولة قطر وجمهورية الفلبين في مختلف المجالات، وخصوصا على المستويات الاقتصادية والتجارية، معربا عن ثقته في أن زيارة سمو الأمير المفدى إلى الفلبين سوف تعزز هذه العلاقات، وتفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين، بما ينعكس إيجابا على التبادل التجاري والاستثماري وعلاقات التعاون والشراكة بين قطاعات الأعمال في البلدين.

وأوضح سعادته أن العلاقات التجارية بين دولة قطر وجمهورية الفلبين شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 732 مليون ريال في العام الماضي.

وشدد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني على الدور المهم للقطاع الخاص في قطر والفلبين في تطوير هذه العلاقات من خلال الحرص على بناء شراكات وتحالفات تجارية، داعيا الشركات القطرية والفلبينية إلى الاستفادة من المزايا الاستثمارية والتسهيلات الممنوحة للاستثمارات الأجنبية في البلدين، واستغلال الفرص المتاحة للدخول في مشروعات مشتركة، تسهم في زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين الصديقين.

وأكد سعادته دعم غرفة قطر لتعزيز التعاون بين الشركات القطرية والفلبينية في كافة القطاعات، خصوصا مع وجود الرغبة لدى رجال الأعمال القطريين للتعرف على مناخ وفرص الاستثمار في الفلبين التي تعد وجهة استثمارية رائدة وتوفر فرصا استثمارية مجدية، منوها كذلك بكفاءة العمالة الفلبينية التي تعمل في مختلف قطاعات السوق القطري.

من جهة أخرى، أشاد سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة قطر بالعلاقات الطيبة التي تجمع بين قطر ونيبال في مختلف المجالات، لافتا إلى أن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى نيبال سوف تعزز هذه العلاقات وتفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين، ما ينعكس إيجابا على التبادل التجاري والاستثماري وعلاقات التعاون والشراكة بين قطاعات الأعمال في البلدين.

وأشار سعادته إلى أن قطر ونيبال ترتبطان بعلاقات تعاون في مجالات عديدة، في ظل وجود اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين في مجالات متنوعة مثل الزراعة والأمن الغذائي والسياحة وغيرها.

ولفت إلى أن التبادل التجاري بين البلدين لا يزال في مستويات متواضعة، لكن هناك رغبة مشتركة لتعزيزه من خلال زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة، وتحفيز القطاع الخاص في البلدين لبناء تحالفات وشراكات تجارية.

وأكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني في هذا السياق وجود رغبة حقيقية لدى أصحاب الأعمال القطريين في استكشاف مناخ الاستثمار في نيبال والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة، خصوصا في مجالات السياحة والأمن الغذائي والإنتاج الحيواني والتي تزخر بفرص استثمارية كبيرة وواعدة.

ونوه سعادته بدور الجالية النيبالية التي تعد من أكبر الجاليات في دولة قطر، حيث تساهم العمالة النيبالية في النهضة العمرانية التي تشهدها البلاد.

وفيما يتعلق بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى جمهورية بنغلاديش، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، في حواره مع /قنا/، أن زيارة سمو الأمير المفدى سوف تضيف المزيد من الزخم إلى علاقات دولة قطر وبنغلاديش، وتفتح آفاقا أوسع للتعاون بين البلدين في كافة المجالات خصوصا في المجالات الاقتصادية والتجارية، بما ينعكس إيجابا على حجم التبادل التجاري.

وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين حقق قفزة كبيرة خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث بلغ نحو 7.8 مليار ريال في العام الماضي، مقابل 2.4 مليار ريال في العام 2018، محققا نموا بنسبة تزيد على 200 بالمئة، منوها بدور القطاع الخاص في تعزيز التجارة بين البلدين.

ولفت سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني إلى اتفاقية البيع والشراء طويلة الأمد التي وقعتها قطر للطاقة وشركة /إكسيليريت إنرجي الأمريكية/ في يناير الماضي لتوريد الغاز الطبيعي المسال من قطر إلى بنغلاديش، حيث تعتبر دولة قطر أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال إلى بنغلاديش، ما يدعم احتياجات الطاقة في بنغلاديش وسعيها نحو المزيد من التنمية الاقتصادية.

وأوضح سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة قطر اهتمام أصحاب الأعمال القطريين باستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في بنغلاديش، حيث تدعم الغرفة إقامة التحالفات التجارية بين الشركات القطرية ونظيرتها من بنغلاديش، بما يسهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين الصديقين ويعود بالفائدة على اقتصاديهما.

وأكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، في ختام حواره مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن بنغلاديش تعتبر وجهة استثمارية جاذبة، حيث توجد رغبة لدى الشركات القطرية والمستثمرين القطريين لاستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في مختلف القطاعات، كما أعرب عن ترحيب السوق القطرية بالشركات من بنغلاديش، منوها إلى أن قطر تعتبر وجهة استثمارية جاذبة، وذلك بفضل البنية التحتية المتطورة التي تمتلكها والبنية التشريعية المعززة للاستثمارات.

copy short url   نسخ
20/04/2024
290