+ A
A -
جريدة الوطن

عقد وفد وزارة الرياضة والشباب المشارك في أعمال منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في نيويورك، عددا من الاجتماعات المهمة لتبادل الخبرات وإثراء المشاركة في المنتدى.

فقد عقد أعضاء الوفد اجتماعا تحضيريا مع سعادة السفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، كما اجتمع الوفد مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف ومبادرة الجيل المبهر للاستفادة مع الخبرات المتاحة وصقل المهارات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

ويرأس الوفد السيد أحمد الأنصاري، وبمشاركة كل من السيد عبدالرحمن النعيمي والسيد محمد الجابر والسيدة هند الكواري والسيدة عائشة الراشدي والسيدة فاطمة السليطي.

ويعتبر منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي انطلقت أعماله أمس الأول بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، منبرا للحوار الاقتصادي بين الشباب وصناع القرار والخبراء من مختلف الخلفيات السياسية وغير السياسية وهو مبادرة سنوية لرئاسة المجلس.

وقد شارك أعضاء الوفد في جلسات فرعية ناقشت «وجهات نظر الشباب حول التنمية الإقليمية - التحديات والأولويات والإجراءات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وعقد العمل والإنجاز من أجل التنمية المستدامة».

وخلال تلك الجلسات في جلسة منتدى الشباب العربي تم استعراض تجربة دولة قطر الرائدة في استحداث سياسة قطر الوطنية للشباب، وذلك من خلال وضع البلاد لسياسة وطنية مُتكاملة تُغطّي جميع جوانب حياة الشباب.

بالإضافة إلى استعراض تجربة برنامج سفراء شباب لدعم الذي يساهم في بناء قدرات الشباب القطري وتمكينهم من اكتساب المهارات الأساسية ليكونوا سفراء الشباب القطري لتمثيل الدولة في المحافل المحلية والدولية.

كانت في الجلسة الأخرى لمنتدى آسيا والمحيط الهادي اتخذت دولة قطر إجراءات مناخية طموحة على مدى العقدين الماضيين، بمشاركة الهيئات الحكومية، والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني، والأفراد في تحقيق هذه الطموحات. كما تهدف الركيزة الرابعة «التنمية البيئية» من رؤية قطر الوطنية 2030.

وتهدف الاستراتيجية الوطنية للتنمية الثالثة إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 25 % بحلول عام 2030 من خلال توسيع استخدام تقنيات مراقبة الكربون المتقدمة والتقاطه وتخزينه، والانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة.

وتعمل المراكز الشبابية التابعة لوزارة الرياضة والشباب على تثقيف الشباب القطريين حول أدوارهم ومسؤولياتهم تجاه أنفسهم وبيئتهم المحيطة، وتعزيز قدرات الشباب، وتعزيز الممارسات الشبابية الإيجابية، بالإضافة إلى دعم حضور الشباب في المؤتمرات والمنتديات الإقليمية والدولية حول العمل المناخي، وتقدير ونقل تلك التجارب إلى الشباب، وتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في تلك البرامج والفعاليات.

copy short url   نسخ
19/04/2024
10