+ A
A -
جريدة الوطن

نيويورك- قنا- اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، أمس، جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدم حماية الفلسطينيين من هجمات المستوطنين في الضفة الغربية، والمشاركة فيها، لافتة إلى تسبب هذه الممارسات المتواترة في تهجير سكان عشرات التجمعات السكنية، وإزالة تجمعات أخرى بالكامل وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضحت المنظمة، في بيان، أن المستوطنين والجنود هجروا تجمعات فلسطينية بأكملها، ودمروا كل منزل فيها بدعم من السلطات الإسرائيلية، في وقت تتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية على الضفة الغربية وتغذيها سياسة الإفلات من العقاب ولامبالاة حلفاء الكيان الإسرائيلي، متهمة المستوطنين بالاعتداء على الفلسطينيين، وسرقة ممتلكاتهم ومواشيهم، وتهديدهم بالقتل إذا لم يغادروا بشكل دائم، وتدمير المنازل والمدارس تحت غطاء القتال المستمر في غزة.

وذكرت أنها حققت في الهجمات التي أدت إلى التهجير القسري لجميع سكان خربة «زنوتا» وخربة «الرظيم» جنوبي محافظة «الخليل»، و«القانوب» شرقها، و«عين الرشاش» ووادي «السيق» شرقي رام الله، حيث تظهر الأدلة قطع المستوطنين المسلحين، بمشاركة وحدات الجيش الإسرائيلي، الطرق بشكل متكرر، ومداهمتهما التجمعات الفلسطينية، واحتجازهما السكان والاعتداء عليهم وتعذيبهم، وطردهم من منازلهم وأراضيهم تحت تهديد السلاح، فضلا عن إجبارهم على المغادرة تحت تهديدهم بالقتل.

copy short url   نسخ
19/04/2024
0