+ A
A -
كتب أكرم الفرجابي

أعلنت وزارة البلدية عن حصيلة عمل البلديات في الربع الأول من العام «2024»، والتي بلغت أكثر من «61» ألف جولة تفتيشية لأقسام الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية في بلديات الدوحة والريان والوكرة والخور والذخيرة والظعاين والشحانية والشمال وأم صلال، للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية المطلوبة.

وتضمنت الحصيلة جولاتٍ تفتيشيةً لأقسام الرقابة الصحية والرقابة العامة والرقابة الفنية في البلديات، فضلا عن إغلاقات وسحب عينات وإرسالها للمُختبر وإصدار المُخالفات وتلقي الشكاوى، بالإضافة إلى أعمال الإشراف على الذبائح وفحص الأسماك وحملات مُكافحة الحشرات والقوارض وزراعة الأشجار وإصدار رخص البناء ورخص الإعلانات وإقامة المُحاضرات والفعاليات والشراكات المُجتمعية.

بلدية الدوحة

ونفذ قسمُ الرقابة الصحية في بلدية الدوحة «24» ألف جولة، والرقابة الفنية «4475» جولة، والرقابة العامة «8279» جولة، وقامت بلدية الدوحة بإصدار «5338» مُخالفة و«6» إغلاقات، وتلقي «544» شكوى، وتم إرسال «1022» عينة للمختبر، وفحص «65» ألف كيلوجرام من الأسماك، وإتلاف «45» كيلوجراما، و«4965» مكافحة حشرات وقوارض، وزراعة «33» ألف شجرة، و«909» رخص بناء، و«6669» رخصة إعلانات، و«22» محاضرة وفعالية و«15» شراكة مجتمعية.

بلدية الريان

كما نفذ قسمُ الرقابة الصحية في بلدية الريان «18» ألف جولة، والرقابة الفنية «2450» جولة، والرقابة العامة «5710» جولات، وقامت بلدية الريان بإصدار «161» مُخالفة و«2» إغلاقات، وتلقي «137» شكوى، وتم إرسال «152» عينة للمختبر، و«10» آلاف إشراف على الذبائح، نتج عنها إتلاف «46» ذبيحة إتلافا كاملا، و«507» كيلوجرامات إتلافا جزئيا، و«29» جولة مكافحة حشرات وقوارض، وزراعة «1070» شجرة، وإصدار «537» رخصة بناء، و«2498» رخصة إعلانات، و«80» محاضرة وفعالية و«13» شراكة مجتمعية.

بلدية أم صلال

وقام قسمُ الرقابة الصحية في بلدية أم صلال بـ «4659» جولة، والرقابة الفنية «421» جولة، والرقابة العامة «1182» جولة، وقامت بلدية أم صلال بإصدار «24» مُخالفة و«3» إغلاقات، وتلقي «26» شكوى، وتم إرسال «67» عينة للمختبر، وإشراف «17» ألفا على الذبائح، وإتلاف «302» إتلافا كاملا و«3756» كيلو إتلافا جزئيا، وفحص «6» آلاف طن من الأسماك وإتلاف «74» ألف كيلوجرام، و«363» مكافحة حشرات وقوارض، و«37» رخصة بناء، و«5» رخص إعلانات.

الخور والذخيرة

ونفذ قسمُ الرقابة الصحية في بلدية الخور والذخيرة «3450» جولة، والرقابة الفنية «279» جولة، والرقابة العامة «1636» جولة، وقامت بلدية الخور والذخيرة بإصدار «12» مُخالفة، و«1» إغلاقات، وتلقي «10» شكاوى، وتم إرسال «65» عينة للمختبر، و«100» ألف إشراف على الذبائح، نتج عنها إتلاف «82» ذبيحة إتلافا كاملا، وفحص «142» ألف كيلو جرام من الأسماك، وإتلاف «602» كيلوجرام، وزراعة «35» شجرة، و«214» رخصة بناء، و«452» رخصة إعلانات، و«11» محاضرة وفعالية، و«11» شراكة مجتمعية.

بلدية الوكرة

كما نفذ قسمُ الرقابة الصحية في بلدية الوكرة «4756» جولة، وإصدار «74» مُخالفة و«4» إغلاقات، وتلقي «30» شكوى، وتم إرسال «141» عينة للمختبر، و«57» ألف إشراف على الذبائح، و«764» ذبيحة إتلافا كاملا، و«33» ألف كيلوجرام إتلافا جزئيا، وفحص «118» ألف كيلو جرام من الأسماك، وإتلاف «80» كيلوجراما.

بلدية الشيحانية

وقام قسمُ الرقابة الصحية في بلدية الشيحانية بـ «2890» جولة، والرقابة الفنية «577» جولة، والرقابة العامة «1529» جولة، وإصدار «399» مُخالفة، و«15» إغلاقا، وتلقي «68» شكوى، وتم إرسال «126» عينة للمختبر، و«6096» إشرافا على الذبائح، نتج عنها إتلاف «6» ذبائح إتلافا كاملا، و«40» كيلو جراما إتلافا جزئيا، و«20» جولة مكافحة حشرات وقوارض، و«2» تطهير وتعقيم، وإصدار «86» رخصة بناء، و«122» رخصة إعلانات، و«14» محاضرة وفعالية.

بلدية الظعاين

ونفذ قسمُ الرقابة الصحية في بلدية الظعاين «2296» جولة، والرقابة الفنية «235» جولة، والرقابة العامة «731» جولة، وقامت بلدية الظعاين بإصدار «20» مُخالفة، و«2» إغلاقات، وتلقي «36» شكوى، وتم إرسال «25» عينة للمختبر، و«66» مكافحة حشرات وقوارض، وزراعة «15» شجرة، و«214» رخصة بناء، و«816» رخصة إعلانات، و«11» محاضرة وفعالية، و«11» شراكة مجتمعية.

بلدية الشمال

وكما نفذ قسمُ الرقابة الصحية في بلدية الشمال «1346» جولة، والرقابة الفنية «690» جولة، والرقابة العامة «537» جولة، وإصدار «1» مُخالفة و«0» إغلاقات، وتلقي «2» شكوى، وتم إرسال «9» عينات للمختبر، و«1762» إشرافا على الذبائح، نتج عنها إتلاف «13» ذبيحة إتلافا كاملا، و«404» كيلو جرامات إتلافا جزئيا، وفحص «23» ألف كيلوجرام من الأسماك، وإتلاف «142» كيلوجراما، و«478» مكافحة حشرات وقوارض، و«13» ألف تطهير وتعقيم، و«54» رخص بناء، و«5» رخص إعلانات، و«5» محاضرات وفعاليات، و«1» شراكة مجتمعية.

تفتيش مستمر

وتتركز اختصاصات أقسام الرقابة الصحية في التفتيش على المؤسسات والشركات والمصانع التي تقوم ببيع أو تصنيع أو تغليف أو تداول المواد الغذائية الطازجة والمعبأة والمغلفة، ومتابعة جميع عمليات ومراحل إعداد وتجهيز وتخزين وتداول الأغذية، كما يقوم قسم الرقابة الصحية بالإشراف على عمليات الذبح في المقاصب الأهلية، والتفتيش على محلات بيع اللحوم والدواجن والأسماك، كما يختص القسم بتلقي الشكاوى الخاصة بالأغذية عبر الخط الساخن للوزارة، ومتابعتها واتخاذ الإجراءات المناسبة فيها، ويقوم القسم أيضاً بسحب العينات الدورية من جميع المحلات، وخاصة من مصانع الأغذية، وإرسالها إلى المختبر المركزي في وزارة الصحة العامة؛ للتأكد من صلاحيتها.

ومن ضمن اختصاصات أقسام الرقابة الصحية بالبلديات أيضا التأكد من التزام العاملين في جميع المؤسسات الغذائية بمتطلبات المواصفة القياسية «الاشتراطات الصحية في مصانع الأغذية والعاملين بها»، والتأكد من توفر الشهادات الصحية التي تثبت خلوهم من الأمراض المعدية، واتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة تجاه المحال أو العاملين فيها المخالفين للشروط والقواعد الصحية وفقاً لأحكام قانون تنظيم مراقبة الأغذية رقم 8 لسنة 1990، كما تقوم هذه الأقسام بالتنسيق مع الجهات المختصة، بشأن التفتيش على المحال والمؤسسات في ضوء التراخيص الممنوحة لها، والتنسيق والتعاون مع إدارة معالجة النفايات لإتلاف المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.

جهود كبيرة

وأسهمت الجهود التي تقوم بها وزارة البلدية بشكل أساسي في نيل جميع بلديات دولة قطر على لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية، والتي من أبرزها تنفيذ الخطة العمرانية الشاملة لدولة قطر، والاستثمار الفعال والموجّه لمشاريع البنية التحتية، وذلك وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية، والاستراتيجية المستدامة لوزارة البلدية، حيث تتميز المدن القطرية بوجود شبكات مرافق متعددة ومترابطة، مع كثرة المساحات الخضراء، وتخصيص مسارات المشاة والدراجات، ومختلف وسائل الرفاهية للسكان، مما كان له الأثر الكبير في تحسين صحة أفراد المجتمع بدنيا ونفسيا.

وتعمل وزارة البلدية جاهدة، في إطار خطتها الاستراتيجية، على رفع مستوى الخدمات والظروف الصحية والبيئية، وتفعيل الشراكة مع مختلف مؤسسات المجتمع، عن طريق البرامج والأنشطة التوعوية والمشاريع الصحية والبيئية، لبناء عادات مستدامة من أجل خلق مجتمع صحي ونظيف، حيث تشهد دولة قطر نهضة كبيرة على جميع الأصعدة وفي كل المجالات، خاصة النهوض بمستوى جودة حياة أفراد المجتمع، ما جعلها من أفضل مدن العالم في العيش الصحي والآمن.

كما أن انضمام جميع المدن القطرية إلى شبكة المدن الصحية العالمية، جعل دولة قطر كأول دولة عربية على مستوى إقليم شرق المتوسط، تنال جميع بلدياتها لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية، حيث يأتي هذا الإنجاز تتويجا للجهود الكبيرة التي بذلتها جميع البلديات للارتقاء بجودة الحياة وتحسين صحة ورفاه السكان، تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية لوزارة البلدية في المحافظة على مدن صديقة للبيئة ذات مرافق خضراء صحية وخلابة، ورفع مستوى سهولة المعيشة وجودة الحياة، كما تأتي ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، ومسيرة النهضة والتطور والازدهار التي تشهدها دولة قطر.

copy short url   نسخ
19/04/2024
10