+ A
A -
جريدة الوطن

واشنطن- وكالات- بينما يترقب العالم ماهية الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الذي نفذته طهران انتقاماً من قصف إسرائيل قنصليتها في دمشق، قال مسؤولون أميركيون، إن الرد الإسرائيلي المحتمل سيكون «محدود النطاق»، وفق ما صرحوا به لشبكة «NBC News» الأميركية.

الشبكة أوضحت في تقرير نشرته أمس أن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني يتضمن ضربات ضد القوات الإيرانية والوكلاء المدعومين من طهران في المنطقة، وفق ما صرح به المسؤولون الأمريكيون للشبكة.

كما أشارت شبكة «إن بي سي نيوز»، التي تحدثت لأربعة مسؤولين أميركيين، أن هذا التقييم يستند إلى «محادثات بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين جرت الأسبوع الماضي، قبل أن تشن إيران هجومها على إسرائيل» بأكثر من 300 طائرة مسيّرة وصاروخ.

قال المسؤولون الأميركيون إنه «بينما كانت إسرائيل تستعد لهجوم إيراني محتمل الأسبوع الماضي، أطلع المسؤولون الإسرائيليون نظراءهم الأميركيين على خيارات الرد المحتملة».

كما شدد المسؤولون الأمريكيون، حسب «إن بي سي نيوز»، على أنه «لم يتم إطلاعهم على قرار إسرائيل النهائي» بشأن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، موضحين أن الخيارات «من الممكن أن تتغير منذ هجوم إيران». وأضافوا أنه «ليس من الواضح متى سيحدث الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، لكنه قد يحدث في أي وقت».

أضافت الشبكة أنه بحكم أن الهجوم الإيراني لم يسفر عن مقتل إسرائيليين أو دمار واسع النطاق، كما قال المسؤولون الأمريكيون، فإن إسرائيل يمكن أن ترد بأحد خياراتها «الأقل عدوانية»، مثل توجيه ضربات ضد «أهداف خارج إيران»، وفق الشبكة الأميركية.

حيث نقلت «إن بي سي نيوز» عن 3 مسؤولين أميركيين قولهم، إن الخيارات يمكن أن تشمل «عمليات داخل سوريا»، معربين عن اعتقادهم أن الرد «لا يُتوقع أن يستهدف مسؤولين إيرانيين كباراً، بل بدلاً من ذلك سيتم استهداف بنية تحتية أو مرافق تخزين تحتوي على أجزاء صواريخ متقدّمة، أو أسلحة يتم إرسالها من إيران إلى حزب الله».

أضاف المسؤولون أن الولايات المتحدة «لا تنوي المشاركة في الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني»، متوقعين أن تقوم إسرائيل بمشاركة المعلومات حول العملية مع واشنطن مقدماً، وتحديداً إذا كان من الممكن أن تكون لها «تداعيات سلبية على الأميركيين في المنطقة».

copy short url   نسخ
17/04/2024
20