قال السيد محمد تاج: نحن كعائلة قضينا عيدا سعيدا بكل معنى الكلمة، سحر الفعاليات وأنواعها وكثرتها على غير العادة جذبتنا لأن نخرج كل يوم، من الفعاليات المبهرة التي ننتظرها بشغف ونستعد لها بالخروج في وقت مبكر فعاليات الألعاب النارية، وعلى غير العادة أقيمت هذا العام في عدة أماكن منها سوق واقف وكتارا ودرب لوسيل وسوق الوكرة القديم وكان بين هذه الأماكن تنسيق في إطلاق هذه الفعاليات فاستمتعنا بالمناظر الجميلة من الوهج الذي شكل لوحات جميلة في ليل الدوحة الساحر.
وغير فعالية الألعاب النارية حضرنا عروضا للفرق الشعبية في ميناء الدوحة القديم، وهذه العروض عبارة عن رحلة جميلة إلى تاريخ قطر المجيد وإحياء للتراث البحري الذي يأخذ الألباب، ولم يتوقف احتفالنا على أول أيام العيد ولكن واصلنا الاحتفال طوال أيام العيد، حيث قمنا بزيارة عدد من المولات التي نظمت برامج رائعة، وفي مشيرب قلب الدوحة كان الاحتفال فوق الخيال، فاستمتع الكبار والصغار هناك بألعاب الكرنفال والعروض الموسيقية والفنون والحرف اليدوية ومعرض التصوير الفوتوغرافي.
أيضا توجه أعداد كبيرة من الناس إلى الفنادق حيث أعد كل فندق جدولا حافلا بالمتعة من خلال عروض كوميدية وسينمائية ومسرحية وحفلات موسيقية.
