+ A
A -
جريدة الوطن

غزة- قنا- الأناضول -واصل طيران الاحتلال الإسرائيلي، أمس، شن غارات مكثفة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بإصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة، جراء قصف الاحتلال المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات، وجدد جيش الاحتلال قصف مدرسة تابعة «للأونروا» تؤوي نازحين في هذا المخيم.

وارتقى شهيدان جراء قصف الاحتلال محيط مدينة الشيخ زايد شمال غزة، وأصيب عدد من الفلسطينيين بقصف طائرات الاحتلال منزلاً في دير البلح وسط قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لجباليا شمال القطاع، كما وقصفت طائرات الاحتلال عمارة كحيل في محيط مفترق السامر، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، وشنت غارة على مخيم الشاطئ بمدينة غزة.

وسيطرت طواقم الدفاع المدني على حريق كبير اندلع في عمارة كحيل بعد استهدافها من طائرات الاحتلال في غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 33 ألفا و686 شهيدا و76 ألفا و309 جرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما الالاف من المفقودين لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشارت الوزارة في بيان، إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 ساعة الأخيرة 5 مجازر بحق عائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 52 مواطنا، وإصابة 95 آخرين.

وقال متحدث حركة حماس عبد اللطيف القانوع،، إن الجيش الإسرائيلي «صعد من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلال أيام عيد الفطر وضاعف من استهداف المدنيين وارتكاب المجازر».

وأفاد القانوع، في بيان، بأن «الاحتلال صعّد من حرب الإبادة الجماعية على شعبنا في أيام عيد الفطر حيث ارتقى مئات الشهداء في قصف السيارات المدنية والبيوت المأهولة بالسكان والتجمعات البشرية والأسواق المكتظة متجاهلاً المشاعر الدينية للمسلمين ومنتهكاً لقدسية أعيادهم».

وأضاف أن «الاحتلال المجرم لم يراعِ حرمة لشهر رمضان ولا لطقوس عيد الفطر بل ضاعف من استهداف المدنيين وارتكاب مزيد من المجازر وهو ما يمثل تمرداً على كل الأعراف والقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية».

ودعا القانوع «الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الخروج بالمسيرات واستدامة حالة التظاهرات لنصرة الشعب الفلسطيني والضغط باتجاه وقف الحرب المسعورة».

واعتبر أن «استدامة التظاهرات في مختلف مدن العالم وتوسيع مساحة الدعم والإسناد أحد أهم أدوات نصرة شعبنا الفلسطيني والضغط لوقف الحرب المجنونة».

وقال إن حماس «تحيي كل جبهات المقاومة التي تلتحم مع مقاومة شعبنا في الشهر السابع على التوالي من الحرب على قطاع غزة وتسانده وتؤكد على حقه في الدفاع عن نفسه وتقرير مصيره».

قصف الجيش الإسرائيلي، السبت، مجدداً مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول، بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت مدرسة تابعة للأونروا في منطقة المخيم الجديد بالنصيرات، ما أدى إلى إحداث أضرار بالغة في المدرسة، دون الحديث عن وقوع إصابات.

وفي السياق نفسه، أصيب عدد من الفلسطينيين في سلسلة غارات إسرائيلية جوية ومدفعية استهدفت مناطق شمال مخيم النصيرات خلال الساعات الماضية، حسب ما أفادت مصادر طبية للأناضول.

وهذا القصف الإسرائيلي الثاني الذي تتعرض له المدرسة التي تحمل اسم «المخيم الجديد الابتدائية المشتركة»، خلال أقل من 24 ساعة.

ومساء الجمعة، أعلن الدفاع المدني في غزة سقوط عدد من الشهداء والجرحى عقب استهداف المدفعية الإسرائيلية المدرسة نفسها بمخيم النصيرات.

وأشار الدفاع المدني، في بيان له، إلى أن المدرسة تؤوي عددا كبيرا من النازحين أغلبهم نساء وأطفال.

ومنذ فجر الخميس ثاني أيام عيد الفطر، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية مباغتة في مناطق شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح، وفق مصادر طبية فلسطينية.

copy short url   نسخ
14/04/2024
5