+ A
A -
جريدة الوطن

رام الله/‏‏‏ /‏‏‏ الأناضول

يقول فلسطينيون من قرية المغير وسط الضفة الغربية إنهم عاشوا ليلة رعب على وقع اعتداءات غير مسبوقة نفذها مستوطنون بحماية الجيش الإسرائيلي، وكأنها امتداد لما يجري في غزة من جرائم.

"الأناضول" رصدت حجم الدمار والحرق الذي خلفه المستوطنون، فعلى المدخل الرئيس للبلدة الواصل مع قرية أبو فلاح تتكدس هياكل 11 مركبة أحرقت بشكل كامل، والحال في الأحياء الشرقية من القرية ليس بأفضل حيث مركبات ومنازل أحرقت.

خرج السكان فجرا يتفقدون مركباتهم وما تبقى من ممتلكات في منازل أحرقت بصورة جزئية.

يقول الناشط في مقاومة الاستيطان في المغير، كاظم الحاج محمد «عشنا ليلة مرعبة، وكارثية، على وقع اعتداءات المستوطنين، وبحماية من الجيش الإسرائيلي».

ويضيف «ما يزيد عن 15 مركبة أحرقت في القرية، منازل أحرقت بشكل جزئي وبركسات لتربية الأغنام أحرقت ودمرت».

وأشار الحاج محمد إلى أن المستوطنين ينفذون أجندة الحكومة الإسرائيلية القائمة على طرد السكان والاستيلاء على الأراضي.

بدوره يتفقد الفلسطيني أسامة جبر أبو عليا منزله ومنازل أشقائه في البلدة، ويقول للأناضول «نحو 1500 مستوطن غالبيتهم يحملون السلاح هاجموا السكان ماذا يمكن أن نفعل؟»

وأضاف «لسنا أفضل من أهلنا في قطاع غزة، بيوتنا حرقت ومركباتنا لم يبقى منها شيء، 3 من أخواني أصيبوا بالرصاص، وأربعة من الأبناء أيضا أصيبوا ونقلوا للعلاج في المستشفى».

بدورها، دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، إلى «الحفاظ على حالة استنفار، ويقظة دائمة ومتواصلة، لإفشال المخططات الخبيثة الهادفة لاقتلاع شعبنا من أرضه».

copy short url   نسخ
14/04/2024
0