أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس، عن أمنياته بأن يعيد الله سبحانه وتعالى عيد الفطر المبارك على الأمتين العربية والإسلامية بالعز والخير والازدهار.
وكان سموه، حفظه الله، استقبل جموع المهنئين بعيد الفطر المبارك، في قصر لوسيل صباح أمس، بعد أن أدى صلاة عيد الفطر المبارك مع أبناء شعبه الوفي في مصلى لوسيل صباح أمس.
في صلاة العيد حضرت غزة، وكانت محنة الأشقاء في فلسطين في قلب خطبة العيد التي ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور ثقيل ساير الشمري، القاضي بمحكمة التمييز، عضو المجلس الأعلى للقضاء، التي ذَكَّر فيها بوجوب حمد الله والثناء عليه بنعمة إتمام الصيام والقيام، وبلوغ عيد الإسلام، داعيا إلى التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيّن فضيلته أن من أهم أعمال المصلحين الذود عن العقيدة الإسلامية والتحذير من كل ما يؤدي إلى هدمها أو التشكيك في أصولها.
كما حث فضيلته المصلين على أن يستحضروا في هذا اليوم المبارك ما يتعرض له أهل غزة من ظلم وعدوان، وألا ينسوا دماء الشهداء ودموع اليتامى وآهات الثكالى.
ما يتعرض له الأشقاء في فلسطين لم يغب يوما عن قطر وقيادتها وشعبها، وما تفعله الدوحة منذ بدء العدوان يؤكد حرصها على إزاحة هذه الغمة وإيجاد حل يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار، وهي لم تكتف بالتحرك الدبلوماسي، وإنما تحركت إنسانيا عبر أسطول من المساعدات الإغاثية، والرجاء أن تتوقف هذه الحرب بعد كل ما أدت إليه من قتل وتشريد ودمار.
