نظم "مركز ميني بوليس للترفيه والتعليم" التابع لمجموعة بالما مسابقة في تلاوة القرآن الكريم للأطفال من 6 إلى 12 سنة. وأقيمت المسابقة في ميني بوليس - اللؤلؤة يومي 4 و 5 أبريل حيث شهدت إقبالاً كبيراً بمشاركة أكثر من 45 مشاركاً من جنسيات مختلفة.
وتم الإعلان عن الفائزين في نهاية المسابقة حيث حصلوا على جوائز قيمة من ميني بوليس، وذلك تقديراً لقدراتهم المتميزة في تلاوة القرآن الكريم وقدمت للمشاركين جوائز قيمة مع شهادات مشاركة.وتهدف هذه المسابقة إلى إذكاء روح التنافس بين الأطفال في تلاوة القرآن الكريم، وتسعى إلى التعريف بالمتميزين منهم والمجتهدين وتكريمهم وإظهار قدراتهم الإبداعية.
وأكدت ميني بوليس التابعة لمجموعة بالما أن المسابقة تعكس إيمان الشركة الراسخ بأهمية غرس حب القرآن الكريم وتقديسه وتعظيمه في نفوس الأطفال، وكذلك تطبيق أحكام التجويد أثناء التلاوة وهي مبادرة ليست جديدة على ميني بوليس.
ومن خلال استضافة المبادرات التي تشجع على حفظ القرآن الكريم، تهدف ميني بوليس إلى المساهمة في تنشئة جيل يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتراثه الثقافي والديني.
ومن جانبها صرحت الدكتورة تهاني صقر ، الرئيس التنفيذي لشركة بالما غروب: "نتشرف في ميني بوليس بإقامة المسابقة السنوية لتلاوة القرآن الكريم تعزيزاً لمكانته في نفوس الناشئة من أبنائنا، وتهدف المسابقة في مركز ميني بوليس إلى خلق التنافسية الإيجابية في مجال القرآن الكريم، فهي مسابقة في أشرف ميدان وأعظم مجال، فمن فوائد تلاوة وحفظ القرآن :
- تعلم القواعد الصحيحة للإسلام والسلوكيات والأخلاق الحميدة، الصبر، تقوية الذاكرة وتنمية وتقوية اللغة العربية وقواعدها والنطق الصحيح لمخارج الحروف.
وهنا يأتي دور المسابقات القرآنية ومنافعها في تنمية كل ما ذكر، والتواصل المثمر، والتعاون البناء، مما يعود بالنفع العميم على المجتمع كله. كما أن المسابقات التي نقدمها في مركز ميني بوليس هي أداة من أدوات اكتشاف القدرات والمواهب الكاملة للعمل على صقلها وتشجيعها، ونقوم دائماً بالتركيز على إقامة العديد من المسابقات والدورات والمخيمات البناءة التي تعود بالنفع على الأطفال وصقل مواهبهم وهواياتهم".
وفي ختام حديثها قالت د. تهاني صقر: "أسأل الله العلي العظيم أن يوفقنا لمثل هذه المسابقات الهادفة وأن يكتب لنا ولكم السداد والتوفيق".
