+ A
A -

يستقبل العالم الإسلامي أول أيام عيد الفطر المبارك اليوم، وعيونه تتجه إلى غزة، على أمل انتهاء العدوان الإجرامي الإسرائيلي، خاصة بعد تواتر الأنباء عن إحراز تقدم في المفاوضات، يمكن البناء عليه للتوافق على المحاور الأساسية بين الأطراف كافة، على الرغم من أن الجولات السابقة نسفت آمال المتفائلين على الدوام بسبب التعنت الإسرائيلي.

ما تردد حتى الآن هو أن الوفود المشاركة في المفاوضات ستعود إلى القاهرة خلال ساعات، ربما، من أجل البحث في بنود الاتفاق النهائي، فيما نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله إن انخراط الولايات المتحدة الجاد والضغوط التي تمارسها يمكن أن تؤثر على الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات، في حين كشفت مصادر قريبة من المحادثات ملامح الاتفاق الذي يتم بحثه ويقوم على «3» مراحل، تضمن عودة النازحين المدنيين غير المسلحين إلى شمال القطاع دون تحديد أعدادهم، وقبول إسرائيل فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين وتمركز قواتها على بعد «500» متر منهما، بالإضافة إلى إدخال «500» شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة بما في ذلك الشمال، وإفراج إسرائيل عن «900» أسير فلسطيني بينهم «100» من ذوي أحكام المؤبد في المرحلة الأولى.

بالتزامن مع ما تم تسريبه حتى الآن، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه تم تحديد موعد لشن هجوم على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، الأمر الذي يعيد كل شيء إلى نقطة الصفر، ويكشف حجم المناورات السياسية الإسرائيلية الرامية إلى إجهاض كل حل.

copy short url   نسخ
10/04/2024
25