+ A
A -

لم ينقطع الدعم القطري للقضية الفلسطينية يوما، فهو من الثوابت الراسخة لدولة قطر، كان دائما على رأس أولويات حراكها الدولي، وسيبقى على رأس هذه الأولويات إلى أن تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة على أراضي عام «1967»، وعاصمتها القدس الشرقية.

منذ أكثر من سبعين عاما ظلت هذه القضية المركزية حاضرة في وجدان وعقول القطريين، فدعموها في كل المحافل الدولية، وبكل الوسائل والإمكانيات، وبقيت في مقدمة اهتمامات دولة قطر، التي سخرت لها كافة أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي، انطلاقا من أولويات ثابتة ومبادئ راسخة وقيم إنسانية وأخلاقية، وحملت قطر هم الفلسطينيين وطموحاتهم المشروعة وحقهم في إقامة دولتهم على ترابهم الوطني في كل محفل دولي، ولم تألُ جهدا في التذكير بعدالة القضية الفلسطينية، والظلم والجور الكبير الذي لحق بالأشقاء الفلسطينيين جراء الاحتلال الإسرائيلي، الذي قتلهم وسرق أرضهم وشردهم في مشارق الأرض ومغاربها، وآخر أفعاله حرب الإبادة الإجرامية التي يشنها على قطاع غزة.

إلى جانب الدعم السياسي، لم يتوقف أيضا الدعم الإنساني، الذي شهد ارتفاعا كبيرا مع العدوان على القطاع. وبالأمس.. وصلت إلى مدينة العريش، في جمهورية مصر العربية الشقيقة، طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل «30» طنا من المساعدات، تتضمن مواد غذائية وطبية، مقدمة من الهلال الأحمر القطري، تمهيدا لنقلها إلى غزة، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات «91» طائرة من المساعدات.

وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها منذ ستة أشهر، والتي دمرت كل أسس الحياة بشكل كامل.

copy short url   نسخ
09/04/2024
20