قالت السيدة أمل النعيمي: «المؤسسات المختلفة وضعت أمامنا خيارات كثيرة للاستمتاع بالشهر الكريم، ولقد تعودت كل عام أن أزور كتارا وأحضر فعالياتهم أكثر من مرة خلال الشهر الفضيل لأنهم يعدون جدولا ثريا حافلا بالأنشطة المتنوعة، وفي هذا العام لم تفتني فعاليات الدروس والأنشطة الدينية، والدورة الثالثة عشرة لمسابقة تحفيظ القرآن، ومدفع الإفطار، وأمسية اليوم العالمي للشعر، وحملة نعين وتعاون وهي عبارة عن توزيع سلة غذائية لتلبية احتياجات الأسر المتعففة في الشهر الكريم».
وأضافت النعيمي: «بمجرد أن تدخل حي كتارا تشعر بنقلة كبيرة في الأجواء، الإضاءة المنبعثة من مجسمات الفوانيس والهلال تضفي طابعا خاصا ساحرا على المكان، فمن يذهب هناك مرة فلن يتوقف عن زيارة المكان من جماله وثراء فعالياته، والمعروف أن فعاليات كتارا الترفيهية والثقافية لم تتوقف طوال العام فما بالنا برمضان، حضرنا كرنفال السيارات الكلاسيكية هناك وفي درب لوسيل وكورنيش الدوحة كما حضرنا مدفع الإفطار وقت المغرب في ميناء الدوحة القديم، شهر رمضان أصبح موسما سياحيا بامتياز».
