قال السيد علي المري الاحتفال بشهر رمضان هذا العام شهد زخما كبيرا، تشعر بأجواء روحية وتراثية أينما ذهبت، مجسمات الهلال والفوانيس وأضواء الزينة المعلقة في الشوارع وعلى الأبراج وأشجار النخيل تقول إن قطر تعيش حياة جميلة ورفاهية حقيقية، ولذلك صادفنا أشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي جاؤوا لقضاء بعض من ليالي رمضان في قطر، صادفناهم في سوق واقف ودرب لوسيل وكتارا، أي أن مرتادي السهرات الرمضانية لم تقتصر على المواطنين والمقيمين فقط ولكن أيضا على الزائرين الذين وفدوا من دول المنطقة وغير دول المنطقة مما يؤكد أن قطر أصبحت وجهة سياحية رئيسية للعديد من الزوار الذين يأتون إلى قطر من جميع أنحاء العالم.
بالنسبة لنا حضرنا فعاليات درب لوسيل عدة ليال وأبهرنا البوليفارد والخيام المقامة على جانبي الشارع والأجنحة المخصصة للدول العربية والفعاليات الترفيهية للكبار والصغار، والمطاعم التي تقدم أشهى الأطباق العالمية، أما ميناء الدوحة القديم فهو أيضا مفاجأة للسنة الثانية على التوالي، فعاليات تراثية تم تنظيمها بعبق الماضي، وجدول كتارا غني بالفعاليات المتنوعة الرياضية والثقافية والشعرية والتراثية ومسابقات مشوقة.
