قال السيد جابر الشاوي: «استمتعنا بأجمل ما نظمته مؤسسات الدولة من فعاليات في سوق واقف ودرب لوسيل وكتارا وميناء الدوحة القديم ومشيرب وأيضا الفنادق، أي مكان تذهب إليه تجده يحتفل بالشهر الفضيل، ومن أجمل الفعاليات التي زرتها ليلا التي أقيمت في بوليفارد لوسيل، هناك بانوراما رمضانية عربية أجنحة مصرية ومغربية وتونسية وغيرها من الدول العربية والإسلامية تعرض ملامح رمضان فيها، في أجواء من البهجة والسرور وهناك خيام للاستراحة ومطاعم تقدم أشهى الأطباق العالمية، من الفعاليات التي تحيي التراث القديم فعالية المسحر وهو يجوب المنطقة بطلبته المعهودة برفقة الأطفال ومسابقات وعروض ترفيهية جميلة للأطفال، وقبيل المغرب استمتعنا بكرنفال السيارات الكلاسيكية المزدانة بالأعلام والإكسسوارات المستوحاة من البيئة القطرية». .وأضاف: «تجولنا في سوق واقف الشهير، حيث الأسواق الشعبية التي تبيع الهدايا التذكارية والناس من كل الجنسيات العربية والغربية والشرقية، وما يميزه من المطاعم المتنوعة التي تقدم كافة الأطعمة الشعبية والشرقية والخليجية بوجود العاملين فيها بالزي التقليدي لكل بلد ويكفي متعة مشاهدة الأضواء تتلألأ وسط مبان صممت على الطراز المعماري القديم»..وأكمل الشاوي قائلاً: «أماكن كثيرة تنافس بعضها البعض في الاحتفال بالشهر الكريم، فاحتفالات كتارا وفعالياتها لا تقل إبهارا وبهجة عن سوق واقف أو درب لوسيل، حضرنا فعالية المسحر، وليلة القرنقعوه وحملة إفطار صائم، وبطولة كتارا الرمضانية للشطرنج، ومعرض السيارات الصينية، وبطولة الألعاب الإلكترونية، وبطولة الكيرم والدامة».
