+ A
A -

أثبت النظام الصحي في دولة قطر قدرة عالية على الاستجابة السريعة والفعالة لموجات الوباء المتلاحقة التي شهدها العالم أجمع منذ بداية عام «2020» بسبب انتشار فيروس «كوفيد - 19» حينها، ولم تكن استجابة القطاع الصحي في دولة قطر للوباء ردة فعل عشوائية، بل نتيجة استراتيجية علمية كاملة وخطط موضوعة مسبقا للتعامل مع أي أوبئة، حيث حقق القطاع الصحي تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة لحماية ودعم صحة ورفاهية سكان قطر بفضل الدعم اللامحدود للقطاع الصحي من قبل القيادة الرشيدة، وحصلت قطر على المرتبة «15» بين الدول التي تعاملت مع الوباء على أفضل وجه.

لقد حظي التقدم المحرز في القطاع الصحي في قطر بتقدير عالمي، حيث تم تصنيف خمسة مستشفيات في قطر ضمن أفضل «250» مركزاً طبياً أكاديمياً في العالم، مع تصنيف مستشفيين ضمن أفضل «100» مركز، مما يؤكد التزام القطاع بالجمع بين رعاية المرضى والبحوث الطبية والتعليم لتحقيق أفضل النتائج، وبالأمس أطلق المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية خدمة علاجية جديدة لمرضى سرطان البروستاتا وسرطان الثدي من الرجال والسيدات القطريين لإعطائهم حقن العلاج الكيماوي المقررة لهم في منازلهم، حيث يتم توفير الخدمة من خلال فريق تمريضي مدرب تابع للمركز، وذلك للتخفيف على المرضى عناء القدوم إلى المركز للحصول على هذه الحقن في مواعيدها، على أن تتوسع هذه الخدمة مستقبلا لتشمل أنواعا أخرى من السرطانات.

هذه الإنجازات الكبيرة شاهد على ما وصلت إليه الرعاية الصحية في قطر، ودليل على ما أنجزته وهو يستحق التقدير والثناء.

copy short url   نسخ
03/04/2024
55