نظم الجهاز الشبابي بنادي قطر الرياضي فعالية «دور الفنون البصرية في تعزيز الهوية الوطنية القطرية» بصالة عبد الله بن سحيم الرياضية بمقر النادي، والتي أقيمت برعاية إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب وبالشراكة مع قسم الفنون البصرية والمسرح بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، حيث تفضل كل من السيد محمد عبدالرحيم الهيدوس مدير النشاط الرياضي والسيد خالد سلطان الجابر عضو الجمعية العمومية وكل من الفاضلة الأستاذة فوزية الفخرو استشاري توجيه فنون بصرية ومسرح والأستاذة دنيا الدرويش استشاري توجيه فنون بصرية ومسرح بتدشين المعرض والذي تضمن العديد من الأعمال الفنية الرائعة والتي عكست مدى تعبير الشباب عن الهوية الوطنية القطرية.
وقال السيد محمد سلطان فخرو رئيس الجهاز الشبابي بالنادي إن الفعالية شهدت مشاركة 78 مدرسة من المرحلة النموذجية والابتدائية والإعدادية وشارك أكثر من 312 طالبا وطالبة حيث تم منح المدارس الفائزة بكل من المرحلة النموذجية والابتدائية للبنين والإعدادية بنين والإعدادية بنات درع الفعالية وشهادة شكر كما تم تقديم هدايا تذكرية بور بنك لعدد 35 طالبا من الفائزين بالفعالية، كما أكد رئيس الجهاز أن نادي قطر الرياضي يسعى نحو تنمية ورعاية المواهب الفنية، ودعم المواهب والمبدعين وتفعيل وتعزيز الهوية الوطنية القطرية، ومن خلال تكاتف وتعاون مؤسسات المجتمع لدعم المواهب وتنميتها حيث يعد كل شاب يحمل بداخله إبداعا ولكن نختلف عن بعضنا البعض في كيفية التعبير عن هذا الإبداع، فالإبداع هو التفكير خارج الصندوق، وهو القدرة على ابتكار أفكار جديدة واتباع أنماط جديدة غير مألوفة، فالمبدع هو من يتمكن من التعبير عما يجول داخله من أفكار بطريقة تميزه عن غيره، والمبدع يعيش بتواصل مع عالمه الداخلي وما يجول به من أفكار وعالمه الخارجي، ويكمن الإبداع في إظهار ما يجول في نفسك من أفكار بقوة ويستطيع أن يعزز هويته الوطنية من خلال الفنون، أما الإبداع الفني فهو التعبير عن الأفكار الخيالية وابتكار أنماط غير مألوفة وتمثيلها إما بفن بصري أو فن سمعي أو فن حسي وتتميز بجمالها الفريد.
وثمن فخرو جهود القائمين على تنظيم الفعالية وتمنى لجميع المشاركين المزيد من التقدم والرخاء.
