+ A
A -

حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، من أن «الوقت ينفد، ولا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة في قطاع غزة، حيث يعاني أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة مستوى شديدا من انعدام الأمن الغذائي»، مؤكدا أنه «لا بديل عن توصيل المساعدات برا لإنقاذ الأرواح، لا سيما في شمال قطاع غزة.. ولذلك يجب ضرورة إرسال شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع من أجل إنقاذ حياة الأطفال.

من جهتها، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتنفيذ قراره الأخير بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين، وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع مناطق القطاع بشكل مستدام برا وجوا وبحرا.. محذرة من مغبة ومخاطر التعايش الدولي مع الرفض الإسرائيلي المتواصل لتنفيذ قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار، ومن التراخي في متابعة تنفيذه.

ولاشك أن اعتماد القرار بوقف إطلاق النار الفوري يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف العدوان بشكل كامل ومستدام، وخروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وعودة المهجرين قسرا إلى مناطقهم وأحيائهم، وهو ما يؤكد أهمية تكثيف الجهود الدولية، بما فيها مجلس الأمن، لوقف إطلاق نار دائم ومستدام، يمتد إلى ما بعد شهر رمضان الفضيل، وان يترافق هذا القرار بخطوات عملية وعواقب على إسرائيل، لدفعها لوقف حرب الإبادة، وغيرها من جرائم الحرب ضد الإنسانية، وأن إنجاح مشروع القرار هو خطوة صحيحة.

copy short url   نسخ
29/03/2024
15