+ A
A -

صباح أمس كانت الأجواء مبهجة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي – قطاع التعليم – كعادة الفعاليات أو تلك المناسبات.. كانت الفعالية تراثية قطرية بكل تفاصيلها.. كل شيء كان رائعاً وحماسياً.. سعادة مرسومة على وجوه البراعم الصغيرة المشاركين في تلك الفعالية تعبر عن فرحة.. شعرت شخصياً برحابة صدر وانتعاش وارتياح وأنا أرى الابتسامات والرقة واللطافة وأصوات البراعم وهم يدخلون الجميع في أجواء مفرحة.. دافعة ودافقة للتألق والجودة والانطلاقة نحو التفوق والاجتهاد نحو الأفضل.. إن احتفالية «الكرنكعوه» التي شارك فيها مدرسة الإسراء الابتدائية للبنات، بعدد (12) طالبة ومدرسة الوكير النموذجية للبنين، عدد(12) طالبا وفرق الإشراف من الفضليات صرخت من السعادة والحماسة من فرط الاشتياق لإحياء الفلكلور القطري الآسر وتأصيله في نفوس وأذاهن الجيل الحاضر.

كانت لحظات سعيدة مبهجة.. كانت أحسن العروض والأناشيد والقصص تحمل معها البشر والتفاؤل والرحمة والصدق والحب والمؤازرة.. لا أجد أنبل وأجمل من تلك الصورة والفعالية التي رسمها الأطفال في مبنى وزارة التربية والتعليم صباح أمس.. وهم ينشدون ويسيرون في أروقة وممرات الوزارة ينثرون الورد والياسمين ليزهر في الزوايا والأركان ويوزعون أكياس «الكرنكعوه» على الأسرة التربوية.

كانت الفعالية لافته بجهود أعضاء قسم البرامج والأنشطة من الفضليات والأفاضل الذين ذللوا ما تعذر وتعسر وجعلوه ميسر اً.. يا سلام مصحوبة بالله أكبر.. إن الفريق الإشرافي على الفعالية صنعوا العجائب وتجاوزوا الصعائب.. والمفروض تسطر لهم المقالات والقصائد في المديح في الجرائد.. لأنهم مبدعون ومبادرون.. وصنّاع التغيير.. وصنّاع المستقبل.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.

copy short url   نسخ
21/03/2024
50