كتب- محمد الظاهر
خلال بحثه عن الإنسان وحيد القرن، اكتشف روبرت ريبلي أول إنسان وحيد قرن في عام 1930، فقد اكتشف صورة لمزارع من منشوريا يعرف باسم وانغ، وكان له قرن ضخم طولة 13 بوصة، ينمو مباشرة في الجزء الخلفي من رأسه.
سافر ريبلي إلى الصين خلال السنوات التالية لاكتشافه صورة هذا الإنسان، ولكنه لم يتمكن من مقابلة وانغ شخصيا. ولكن الأدلة على وجود مثل هذا الإنسان الأسطوري لم تتوقف على هذا الشخص، فقد واجه ريبلي حفنة من الإنسان وحيد القرن خلال رحلاته وأبحاثه.
من بين العديد من الحالات المؤكدة للإنسان وحيد القرن، السيدة الفرنسية العجوز التي كان لها قرن قامت بإزالته وتقديمه إلى ملك فرنسا عام 1696. وهناك امرأة فرنسية أخرى، هي مدام ديمانش، التي كان لها قرن طوله 9.8 بوصة، رافقها لمدة ست سنوات قبل أن تقوم بإزالته، كما نبت لها قرن في معصمها، وقامت بإزالته بنجاح من خلال عملية جراحية أجريت لها وهي في الثانية والثمانين من العمر.
هذه القرون البشرية، يمكن أن يكون بعضها سطحيا، في حين يمكن أن يكون ظهور البعض الآخر نتيجة للخلايا السرطانية الخبيثة، وقد تم تحديد ما يقرب من 20% من الحالات المسجلة على أنها حالات خبيثة، وعادة ما تكون هذه الحالات حساسة، عكس الحالات الأخرى غير الخبيثة.
هذه القرون تنمو من بروتين يسمى الكيراتين، وتبدو ظاهريا على شكل ورم، حيث تبدأ خلايا الجسم بإنتاج الكراتين، وتقوم بطرده على شكل قرون، وهذا الكراتين لا يشكل أظافر وشعر البشر فحسب، وإنما يشكل أيضا معظم قرون الحيوانات. نظرا لندرة هذا المرض، فإنه لم يخضع للدراسة بشكل جيد، لذلك فإن أسباب وجوده ما تزال غير محددة بشكل دقيق، ولكن العلماء يعتقدون أن التعرض للإشعاع والفيروسات المصنفة ضمن عائلة فيروس الورم الحليمي البشري، يعتبران من الأسباب المحتملة لهذا المرض. وهناك نوع آخر مختلف من القرون البشرية، كالقرن الذي تطور على شكل عقدة في جبين جون فيرارو، لأنه كان يستخدم رأسه كمطرقة لدق المسامير، أو جر السلاسل، أو كسر الطوب والحجارة.
خلال بحثه عن الإنسان وحيد القرن، اكتشف روبرت ريبلي أول إنسان وحيد قرن في عام 1930، فقد اكتشف صورة لمزارع من منشوريا يعرف باسم وانغ، وكان له قرن ضخم طولة 13 بوصة، ينمو مباشرة في الجزء الخلفي من رأسه.
سافر ريبلي إلى الصين خلال السنوات التالية لاكتشافه صورة هذا الإنسان، ولكنه لم يتمكن من مقابلة وانغ شخصيا. ولكن الأدلة على وجود مثل هذا الإنسان الأسطوري لم تتوقف على هذا الشخص، فقد واجه ريبلي حفنة من الإنسان وحيد القرن خلال رحلاته وأبحاثه.
من بين العديد من الحالات المؤكدة للإنسان وحيد القرن، السيدة الفرنسية العجوز التي كان لها قرن قامت بإزالته وتقديمه إلى ملك فرنسا عام 1696. وهناك امرأة فرنسية أخرى، هي مدام ديمانش، التي كان لها قرن طوله 9.8 بوصة، رافقها لمدة ست سنوات قبل أن تقوم بإزالته، كما نبت لها قرن في معصمها، وقامت بإزالته بنجاح من خلال عملية جراحية أجريت لها وهي في الثانية والثمانين من العمر.
هذه القرون البشرية، يمكن أن يكون بعضها سطحيا، في حين يمكن أن يكون ظهور البعض الآخر نتيجة للخلايا السرطانية الخبيثة، وقد تم تحديد ما يقرب من 20% من الحالات المسجلة على أنها حالات خبيثة، وعادة ما تكون هذه الحالات حساسة، عكس الحالات الأخرى غير الخبيثة.
هذه القرون تنمو من بروتين يسمى الكيراتين، وتبدو ظاهريا على شكل ورم، حيث تبدأ خلايا الجسم بإنتاج الكراتين، وتقوم بطرده على شكل قرون، وهذا الكراتين لا يشكل أظافر وشعر البشر فحسب، وإنما يشكل أيضا معظم قرون الحيوانات. نظرا لندرة هذا المرض، فإنه لم يخضع للدراسة بشكل جيد، لذلك فإن أسباب وجوده ما تزال غير محددة بشكل دقيق، ولكن العلماء يعتقدون أن التعرض للإشعاع والفيروسات المصنفة ضمن عائلة فيروس الورم الحليمي البشري، يعتبران من الأسباب المحتملة لهذا المرض. وهناك نوع آخر مختلف من القرون البشرية، كالقرن الذي تطور على شكل عقدة في جبين جون فيرارو، لأنه كان يستخدم رأسه كمطرقة لدق المسامير، أو جر السلاسل، أو كسر الطوب والحجارة.