+ A
A -

يعقوب العبيدليالقيادي الجميل.. جميل في منطوقه وألفاظه وفعله وتعاملاته ونتاجه.. يستثمر الظروف انطلاقا من الطموح الشخصي والرغبة في النجاح.. القائد الجميل «ينشد فيه الظهر» يتحمل المسؤولية ويتصرف بحكمة في الأوقات الصعبة.. ويحسن اختيار الموظف الأنسب لتحمل المسؤولية والارتقاء في السلم الوظيفي.. وقادر على توجيه أعضاء الفريق بمشروع محدد..

ويكونون أكثر راحة وثباتا في القيام بالمهام الموكلة لهم.. لأن ذلك يوفر الظروف المثالية للتطوير والإنتاجية.. القيادي الجميل إنسان وفنان في علاقاته وتعاطفه المهني مع زملاء العمل ويجب أن يدرك القيادي هذه الميزة على هذا الأساس وهو الذي يستحق المنصب أكثر من غيره.

كم هو جميل أن يتعاون الجميع بروح الفريق لتقديم الجديد وتحقيق الأمثل.. القيادي الجميل ذو شخصية جذابة في «الكاريزما» لديه حضور طاغ حيثما وجد.. حسن تواصل مع مرؤوسيه.. يسألهم عن واقع الحال والمآل.. ويستمع لهم بصدر رحب ويطرح عليهم الحلول.. ويكمل معهم السطور.. ولديه القدرة على التأثير والتنوير.. ولديه الذكاء الاجتماعي المهني الاحترافي والقدرة والمعرفة بكيفية قيادة الإدارة أو القسم أو الفريق باحترافية.. ويتحلى بالكثير من الأمور إضافة على حسن التواصل.. التحلي بروح الدعابة والتواضع والإنسانية والنشاط على الدوام وتقديم كل جميل في المناسبات.. إنهم حقاً – رجال ونساء - يثيرون الإعجاب.. بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائي الأفذاذ.. أتقدم بخالص شكري للقيادي الجميل الذي قدّم وشمّر وعلّم وحبانا برعايته وامتنانه وحسن تعامله.. الشاهد أن حسن الخلق مؤد إلى الجنات.. وطريق لتحقيق النجاحات.. في الوزارات والقطاعات والإدارات والأقسام يا سلااااام.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.

copy short url   نسخ
15/03/2024
20