+ A
A -
جريدة الوطن

في عالم اليوم طعام الكثيرين يحتاج إلى معدة، ومعدة الكثيرين تحتاج إلى طعام، أي في الوقت الذي توجد فيه مناطق يعاني سكانها من الجوع، توجد مناطق لدى سكانها وفرة من الغذاء، يلقون به في حاويات القمامة، ولقد أفادت تقارير أممية بأن 950 مليون طن من الطعام ترمى في النفايات حول العالم سنويا، مما يتنافى مع وجوب شكرها وحفظها.

وفي قطر ازداد الوعي بوجوب حفظ النعمة، فالأسر التي يتوفر عندها بعض الأطعمة في المناسبات وغير المناسبات لم تعد تتخلص منه بإلقائه في القمامة، لأن مبادرات إيجابية من أهل الخير، وتنفيذ أفكار إبداعية لحفظ الطعام قد نجحت وعززت الوعي، وتتواصل مع المتبرعين من الأسر والمطاعم لاستلام التبرعات من مواد غذائية وعينية، ويتم تعبئتها وتغليفها بطريقة صحيحة مع مراعاة الحفاظ على صلاحيتها، ومن ثم توزيعها على المستحقين، ومن باب التذكير ونحن في شهر رمضان الفضيل رأت «الوطن » أن تذكر الناس بضرورة عدم الإسراف والتبذير، وإذا ما توفر لديهم طعام فلم يعد من الصعب حفظه، فإما أن يتم تسليمه لمن يحتاجونه أو يحفظ في الثلاجات لليوم التالي، أما التخلص منه بإلقائه في النفايات فيؤدي إلى نزع البركة وعدم استحقاق النعمة، وفي هذا التحقيق استطلعنا آراء عينة من المواطنين حول الموضوع، حيث أكدوا على أن هدر الطعام يضر بالاقتصاد ويلوث البيئة ويعتبر جحودا بنعمة الله، مطالبين بضرورة تعزيز ثقافة الادخار وعدم الإسراف والتبذير.. فإلى التفاصيلcSize:>آمنة العبيدليتحقيق

copy short url   نسخ
15/03/2024
25